ليبيا تتقدم عالمياً في مؤشر الديمقراطية.. فأين أصبحت؟
218TV| رصد إخباري
تقدمت ليبيا مركزاً واحداً في ترتيب مؤشر الديمقراطية للعام 2017 والذي أصدرته مؤسسة “ذا إيكونوميست” للأبحاث والتحليل والذي جاء تحت عنوان :” حرية الكلام تحت الهجوم”.
ومن أصل 167 دولة تم قياس مؤشر الديمقراطية فيها، جاءت ليبيا في المركز 154 على العالم وصنّفها المؤشر على أنها دولة “غير حرة إلى حدٍ كبير”.
وجاءت ليبيا في المركز الـ 14 على مستوى البلاد العربية والسادس عشر على مستوى الشرق الأوسط.
لكن ليبيا تقدمت على السعودية وأوزبكستان واليمن وسوريا في المؤشر.
ويستند مؤشر الديمقراطية إلى خمسة معايير وهي العملية الانتخابية والتعددية. الحريات المدنية؛ عمل الحكومة. المشاركة السياسية؛ والثقافة السياسية.
واعتبر التقرير أن الأداء الحكومي في ليبيا أضعف الوضع الديمقراطي حيث حقق 0.43 من النقاط من أصل عشر نقاط، في المقابل حصلت ليبيا العام الماضي في هذا المؤشر على صفر من النقاط.
بينما حققت الثقافة السياسية نقاطاً بلغت 5.63، أما العملية الانتخابية والتعددية فحصلت على نقطة يتيمة فقط، و1.67 نقطة للمشاركة السياسية، و 2.94 نقطة للحريات المدنية.
ورغم التقدم الطفيف لليبيا في مؤشر الديمقراطية مقارنةً مع آخر عاميْن إلا أنه لا زال خجولاً بمتوسط نقاط 2.32 من أصل عشرة.
وإذا أردنا المقارنة مع عام 2012 فقد جاء متوسط نقاط ليبيا 5.32 وهي مرتبة متوسطة وأفضل من الوقت الحالي.
وقال التقرير إن تراجع الديمقراطية في العالم يعود إلى تزايد الانتهاكات التي تمارسها الأنظمة القمعية، والتجاوزات التي تحدث في الحروب دون تحميل المسؤولية لأي جهة.
على المستوى العربي، جاءت تونس في المرتبة الأولى (69 عالميًا) في حين تذيلت سوريا الترتيب، محتلة المرتبة قبل الأخيرة عالميًا (166).
على المستوى العربي، جاءت تونس في المرتبة الأولى (69 عالميًا) في حين تذيلت سوريا الترتيب، محتلة المرتبة قبل الأخيرة عالميًا (166).
وقفزت المغرب إلى المركز الثاني متقدمةً على لبنان الذي تراجع إلى المركز الثالث، بينما احتلت فلسطين المركز الرابع، فيما جاءت العراق والكويت والجزائر ومصر من المركز الخامس وحتى العاشر على التوالي.
وبين المؤشر تربع النرويج على العرش بوصفها “أكثر دول العالم ديمقراطية”، تليها آيسلندا ثم السويد، فيما احتلت كوريا الشمالية المرتبة الأخيرة (167).