ليبيا تتفوق في الإبداع.. “الفرح باقٍ”
عمت موجة فرح ليبية خالصة مواقع التواصل الاجتماعي كان مصدرها برامج الترفيه العربية التي برز فيها متسابقون ليبيون أثبتوا جدارة مواهبهم وقدرتهم على المنافسة في الوسط الإبداعي.
كان أول الانتصارات انتقال فؤاد القريتلي إلى المرحلة النهائية من برنامج The voice الغنائي، بأداء غير اعتيادي لأغنية I cant feel my face””، متفوقاً على زميلته في الفريق، ليبدأ الاحتفاء في مواقع التواصل الاجتماعي، والبدء في حملات لدعم الفنان الذي سينتقل لمرحلة يعتمد فيها على تصويت الجمهور.
لم يمض وقت طويل حتى سجل المتسابقان “عمر الكيخيا” و”محمد السليني” اسميهما في قائمة المتفوقين ببرنامج “سديم” المختص بصناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي.
يشترك المبدعون الثلاثة في خلفية نشاطهم على مواقع التواصل، حيث اشتهر فؤاد بأغانيه السريعة والبسيطة التي بدأ بنشرها في مواقع التواصل الاجتماعي منذ سنوات، كان من أشهرها أغنية “ندوش بالمالقي” التي وجدت رواجاً عالياً وأثارت جدل المتابعين حولها.
واشتهر “عمر الكيخيا” بعد فيديو مميز شارك به في البرنامج بعنوان “دير الحاجة اللي تبسطك”، واستمر في خلق أفكار جديدة في صناعة الترفيه على مواقع التواصل.
ويقوم “محمد السليني” بتقديم فكرة فريدة وحديثة في “المجتمع الليبي” وهي فكرة “الرحال”، الذي يزور دول العالم بتكلفة بسيطة، بالمبيت في نزل منخفض التكلفة، ويعرض عبر قناته على “يوتيوب” انطباعاته عن هذه الدول وفكرته عن السفر.
شارك رواد التواصل هؤلاء المتسابقين فرح التأهل في مسابقاتهم، واحتفوا بشكل آخر بانتصار “ليبي” في مجال الإبداع لا الحرب، وكأنهم يخبرون منتقدي الفن والمهرجانات “الفرح باقٍ”.