ليبيا تتصدر المُباحثات الإيطالية الجزائرية
حظي الملف الليبي بحيّز واسع من نقاشات جرت أمس الإثنين بين رئيس الوزراء الجزائري “أحمد أويحيى”، ونظيره الإيطالي، “جوزيبي كونتي”، خلال زيارة يُجريها الأخير إلى الجزائر بدعوة من الرئيس الجزائري “عبد العزيز بوتفليقة”.
وناقش الوزيران خلال اجتماع مُوسّع استمر لـ3 ساعات مُتتالية، أبعاد الأزمة الليبية من الجانب الأمني والاقتصادي، وحاجة الأطراف المُتنازعة لحوار شامل تقوده بعثة الأمم المُتحدة إلى ليبيا.
واستغل “كونتي” زيارته لدعوة “بوتفليقة” بشكل رسمي لحضور مؤتمر باليرمو المُزمع عقده يومي الـ12 والـ13 من نوفمبر الجاري، وبدورها قبلت الجزائر هذه الدعوة.
ومن المنتظر أن يُكلف “بوتفليقة” الشخصيات السياسية التي ستنوب عنه في حضور باليرمو، وفقاً لما أكده “أويحيى”.
وحول الحضور الجزائري في باليرمو، نقلت وكالة آكي الإيطالية عن “كونتي” قوله: “من الضروري مشاركة المجتمع الدولي والجزائر، المعنية بشكل كامل، في هذا المشروع وفي دعم عمل الأمم المتحدة في تحقيق الاستقرار في ليبيا”.
وضمن مُحادثات ملف الهجرة، شددت الجزائر رفضها لاستقبال المُهاجرين داخل مراكز مؤقتة، في موقف واضح تجاه هذه الأزمة ينسجم مع ذات الموقف الذي اتخذته كل من ليبيا وتونس.