ليبيا بـ”مرتبة صادمة” في الأمن والسلام
حمل مؤشر عالمي جديد أنباء جيدة أظهرت ارتفاعا طفيفا بمستوى الأمن والسلام العالمي للمرة الأولى منذ خمسة أعوام.
ونشر مؤشر السلام العالمي لعام 2019 قائمة لترتيب دول العالم من حيث السلام والأمان، وأكد أنه رغم التقدم في مجال الأمن والسلامة إلا أن العالم لازال يعاني في هذا الجانب مقارنةً مع العقود السابقة.
وحلت ليبيا في المرتبة 156 على العالم من بين 163 دولة شملها المؤشر، ويستند المؤشر على 23 معياراً فرعياً لتقييم الوضع الأمني في الدول.
وذكر التقرير أن تأخر ليبيا في مجال الأمن والسلامة تلعب به الكثير من العوامل وفي مقدمتها سهولة الوصول إلى السلاح والذي يساهم في عسكرة المجتمع، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى رفع مستوى جرائم الاعتداء والقتل.
واتهم المؤشر حالة عدم الاستقرار السياسي في ليبيا كأحد الأسباب الرئيسية خلف انخفاض مستوى الأمن والسلام والتي نتج عنها صراعات داخلية مسلحة.
لكن المؤشر بثّ عدداً من الأخبار الإيجابية مثل انخفاض واردات الأسلحة إلى ليبيا، الأمر الذي يدعم التفاؤل بتحسن مستوى الأمن مستقبلاً.
وصنف المؤشر أيسلندا على أنها الدولة الأكثر سلاما في العالم للعام الـ11 على التوالي، وحلت أفغانستان في أسفل المؤشر، وقبلها سورية وجنوب السودان واليمن والعراق.
كما حلت تونس بالمرتبة 82 بعد أن تراجعت 7 مراتب مقارنة بالتصنيف السابق.
ومع لغة الأرقام ذكر المؤشر أن أكثر من 400 مليون شخص يعيشون في مناطق ذات “مستويات منخفضة من الهدوء وخطر كبير يتعلق بتغير المناخ”.
وأشار المؤشر إلى أن أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تتعرض لأخطر العوامل البيئية التي تزيد من حدة النزاعات.
ورغم تعرضها لهجوم إرهابي مؤخراً، حلت نيوزلندا في المرتبة الثانية عالمياً، ثم البرتغال في المرتبة الثالثة، والنمسا رابعاً، والدنمارك في المرتبة الخامسة.