ليبيا .. اشحن موبايلك والمكيف عالـ 16!
ما دامك في ليبيا فعليك إنك تتكيف بسرعة مع المتغيرات الطارئة كونك تعيش في بلاد “كل يوم ويومه وكل ساعة وعلمها”.. يعني لو كنت محظوظ ورقدت في وجود التيار الكهربائي تأكد إن نقالك يشحن والتكييف على درجة الـ16 عادي لو مرضت وموبايلك تنضرب بطاريته لكن هذا أهون من إنك تقعد تاني يوم من غير شحن وتبات في الرطوبة والنو.
في ليبيا حتى لو كان تنك السيارة نصه مليان لكن أول ماتلقى طابور على محطة البنزينة أوقف طول في الطابور، لأن أكيد الثوار تعاركو ومصفاة الزاوية سكرت !
وبالمناسبة أي طابور يقابلك أوقف فيه بسرعة.. طابور كوشة طابور حليب وتن مدعوم ، موزع الغاز ، صيدلية ، قوميستي , سكليستي ، سنفاز أي طابور يقابلك أوقف فيه ومتخافش لأن (اللي يصبر ينول) !
طبعا بتقولي وطابور المصرف حنرد عليك ونقول هذا تحديدا من غير مانحكو عليه لأنك مفروض تبات فيه مش غير توقف، ويابخت من نسيبه يخدم في مصرف !
أما التحدي الأكبر فهي البوابات وقصة عبورها، قبل ماتوصل فيها خفض سرعتك شوية.
اقرأ المعوذتين ولما يسألك السيارة باسمك؟ لازم ترد بسرعة وتقوله نعم، يقولك تحتك سلاح ؟ قوله اني مدني.. يسألك من وين؟ قوله طرابلس ، وكان قالك والأصل من وين؟ لازم تحدد لهجته بسرعة وتعرفه من وين وتسميله مدينة عمرها ماتعاركت مع مدينته أو قبيلته ..
أ
خي المواطن: لازم تركز في إجابتك لأنها حتحدد مصيرك ومصير من معاك ..
لو سلمت وروحت فتأكد إنك لو القيت الضي قاعد معناها المياه مقطوعة ولو المياه موجودة معناها تو الإسبوع الجاي يقطعوها .. ماتخافش !
أخيراً أخي المواطن تأكد أن نقالك يشحن والتكيف على درجة الـ 16 حتى لو كنت حتمرض وموبايلك حتنضرب بطاريته لكن هذا أهون من إنك تقعد ثاني يوم من غير شحن وتبات في الرطوبة والنو.