ليبيا “أم” الجميع.. جدارية للهوني تجسد تنوع الثقافة الليبية
تقرير 218
نقل الفنان والرسام التشكيلي الليبي “أحمد عبدالعاطي الهوني” بريشته الخلّاقة آلاف الكلمات والمشاعر العميقة من خلال تنفيذه جدارية بعنوان “ليبيا تجمعنا إلى السلام”.
وتدمج الجدارية بين لوحتين تدل على أحد أبرز معالم الهوية الليبية حيث تمثلت إحداها في مجموعة من الفرسان والخيالة الليبيين والذين يعدون أحد رموز الهوية الليبية.
وجاء الجزء الثاني من الجدارية لمعلم آخر للهوية الليبية تمثلت في أحد فرسان الطوارق الليبيين فرسان الصحراء. في تناغم يدل على تنوع الثقافة الليبية وتجانسها بمختلف أطيافها ودلالة على غنى الهوية الليبية وما تحتويه من موروث كبير.
ويأتي هذا العمل بالتعاون بين المنظمة الحقوقية للشفافية والإصلاح ببلدية الجفرة وحملة المادة “40” من الدستور الليبي للعام 1951.
كما أن الرسام أراد أن يوصل رسالة بأن ليبيا مهما اتسعت فهي تحمل الجميع وتعيش بالجميع فالكل بمختلف ثقافتهم وفكرهم وإن تشعب واختلف إلا أنه يتحد ويذوب في وطن واحد هو ليبيا وهو وطن الجميع.