ليبيا أمام “فرصة ثمينة” لهزيمة كورونا.. والسر بين يدي مواطنيها
تقرير 218
مقارنة بما يحدث للعالم من انتشار سريع لوباء كورونا فإن ليبيا تعد حتى هذه اللحظة في وضع مختلف من حيث تسجيل الإصابات التي تم شفاء حالات منها وهذا ما يعيد الأمل في القضاء عليه سريعا بالبلاد في حال أدرك جميع الليبيين خطورة انتشاره السريع الذي له أسبابه.
ترقب ممزوج بأمل عودة الحياة بات يسود الشارع الليبي بعد إعلان حالات الشفاء من وباء كورونا في ليبيا وخروج أول حالة من المستشفى، فعلى الرغم من حالة البلاد غير المستقرة على صعد مختلفة إضافة إلى ضعف أداء القطاع الصحي نتيجة بنيته المتهالكة إلا أن ليبيا لم تشهد تفشيا ملحوظا لوباء كورونا مقارنة بدول العالم وبالأخص دول الجوار التي سجلت مئات الحالات.
وفي حال استمر هذا الوضع المختلف لانتشار الوباء في ليبيا الذي لن يجابه إلا بوعي المواطنين باستخدام طرق الوقاية المتبعة عالميا فإن عملية الانتشار الواسع والمخيف لن تكون كما هو متوقع في بلد أحاطت به الأزمات من كل جانب.
وفيما لا يزال الوقت مبكرا على تقدير الزمن الذي سينتهي فيه الوباء وتعود الحياة لطبيعتها إلا أن الأمل يلوح في الأفق بأن ليبيا تستطيع القضاء على الجائحة سريعا وهذا لن يكون سوى بإدراك خطورة الانتشار السريع الذي ليس له علاج سوى البقاء في البيوت.