لولا فبراير لما قرأنا هذا الخبر
218TV | خاص
في إطار التقصي الصحفي لعلاقة كبار الفنانين حول العالم بالزعماء السياسيين لوحظ أن “الدائرة الضيقة” في نظام العقيد معمر القذافي تمكنت عام 2007 من إقناع نجمة البوب الكندية نيلي فورتادو بالحضور إلى أحد الأجنحة الخاصة بأحد فنادق العاصمة طرابلس للغناء أمام أبناء وأحفاد القذافي لمدة 40 دقيقة مقابل رقم مالي صادم دفعه الليبيون دون أن يعرفوا، ودون أن يستأذنهم أحد، والأهم أنهم لم تجر دعوتهم لحضور هذا الاحتفال باعتبارهم “المُموّل.”
تكشف التغريدة أن الرقم الذي دفعته دائرة القذافي المحيطة قد وصل إلى مليون دولار أميركي، إذ لم يشمل هذا المبلغ أجور الانتقال والإقامة لها، ولفرقتها الموسيقية، وهو ما يكشف أحد الملايين الضائعة التي أنفقها النظام السابق على “الترفيه العائلي”، وهو أمر كان يمكن أن يظل سريا لولا أن نيلي فورتادو كشفت عن الأمر بتغريدة لها على موقع “تويتر”.
الطريف في الموضوع أن مغنية البوب الكندية سارعت إل “تويتة” في “تويتر”، للإعلان عن تبرعها بالمبلغ لصالح جمعية خيرية، كما لو أنها “براءة متأخرة” من تبديد أموال الليبيين.