لواء الصمود والمجلس الرئاسي.. تكليف يُربِك المشهد
تقرير | 218
نقلت وكالة نوفا الإيطالية عن مسؤول في لواء الصمود التابع لحكومة الوفاق قوله إن الرئاسي كلفهم بتأمين الطريق الساحلي شرق طرابلس ضمن العمليات العسكرية ضد الجيش الوطني ما يطرح تساؤلا عن الخطوات التي يتخذها رئاسي الوفاق في اختياره من يقف بجانبه وربما العكس
وقال أحمد بن عمران القيادي في لواء الصمود الذي يقوده صلاح بادي لوكالة نوفا إنهم نشروا عربات مسلحة على طول الطريق بين منطقة القره بوللي وطرابلس “لتأمينه من أية خروقات من قبل قوات الجيش” وهو ما يطرح تساؤلات عن اختيار اللواء لتأمين هذه الطريق خصوصا أن بادي ليس على وفاق مع حكومة الوفاق أم أن بادي هو من ضغط على الوفاق وكلف نفسه بفرض الأمر الواقع.
بادي الذي حارب ضد قوة حماية طرابلس قبل عام وله تصريحات حادة ضد حكومة الوفاق، اليوم يُعلن نفسه مسؤولاً عن تأمين الطريق شرق العاصمة المؤدية إلى مصراتة وهو أيضا مدرج على قائمة لجنة العقوبات بالأمم المتحدة وقائمة عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية.
وكانت قد نُشِرت له صور وهو بصحبة عربات دفع رباعي مسلحة قال إنها لتأمين الطريق الساحلي شرق طرابلس، في مشهد تحوّل فيه غريم الرئاسي لمسؤول بمرحلة حسّاسة، ليفرض التساؤل نفسه حول ما إذا كانت هذه التطورات ناتجة عن صفقة أو مصالحة تمت خلف الكواليس، أم أن الرئاسي وجد نفسه أمام الأمر الواقع.