لماذا هزّت وفاة “كابتن مور” بريطانيا؟
ودّعت بريطانيا، مساء الثلاثاء 3 فبراير الجاري، كابتن توم مور الذي توفي عن عمرٍ يناهز 101 عام متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
وكان مور قد دخل أحد مستشفيات بيدفورد قبل عدة أيام بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وعانى الكابتن مور الذي اشتهر في أبريل الماضي بجمعه أكثر من 40 مليون يورو قدّمها للقطاع الصحي لمكافحة كورونا، في السنوات الـ5 الأخيرة من حياته من مرض السرطان، وهذا ما جعل مناعته لا تصمد أمام فيروس كورونا.
وفور إعلان وفاته قام عدد من الأطفال بوضع الزهور أمام منزله في موست نمورتين الواقع على بعد 80 كيلومترا شمالي لندن، وكتبوا له رسالة بعنوان: “ارقد بسلام يا كابتن توم، نحبك”.
كما قدّمت الملكة إليزابيث تعازيها بالجندي البريطاني في الحرب العالمية الثانية، بالإضافة لعدد من السياسيين في بريطانيا وأمريكا.
يذكر أنّ الحكومة البريطانية كرّمته بوضع صورته في ميدان بيكاديلي وسط لندن، في حين أضيئت عجلة لندن الدوارة، وملعب ويمبلي وبرج بلا كبول تكريماً له.