لماذا انهارت “بتكوين” وهل الانخفاض سلبي؟
بعد أن وصل ثمنها إلى 68 ألف دولار، عادت عملة بتكوين الرقمية للانخفاض بشكل مستمر حتى وصلت إلى 30 ألف دولار في منتصف شهر مايو، والتي بدورها أثّرت على أسعار العملات الأخرى الأسابيع الماضية.
ثم استيقظت بتكوين اليومين الماضيين وكسرت حاجز الـ40 ألف دولار.
الانخفاض المفاجئ كان لعدة أسباب أهمها ما قاله الملياردير “إيلون ماسك” مالك شركة تيسلا، حيث قال إن شركته ستتوقف عن قبول الدفع بعملة البتكوين وذلك خوفًا من الإفراط في استخدام الوقود الأحفوري في تعدين البتكوين.
ويرى البعض أنها محاولة من “ماسك” لخفض السعر ثم الشراء من الأسفل؛ استعدادا لارتدادة عالية قادمة.
ومن ضمن الأسباب أيضًا قرار الصين بحظر المؤسسات المالية والشركات الكبرى من تقديم خدمات العملات الرقمية.
هذا الانخفاض الكبير والمستمر أدى إلى خسائر فادحة لبعض المستثمرين والمراهنين، فالبعض فقد أكثر من 90% من رأس ماله، وفي خضم كل هذه الأمور التي تحدث، قام بعض المستثمرين والمراهنين بالهروب بشكل جماعي مما أدى إلى انهيار البتكوين وبقية العملات.
ويعتقد بعض المحللين أن ما حدث ليس بالأمر السيئ، بل يقول بعضهم إنه أمر جيد جدًا للسوق لمنع الأسعار من الارتفاع الجنوني، كما حدث مع البتكوين، خاصة أن هذه العملات باتت تتأثر بأشياء بسيطة جدًا كتغريدة من “إيلون ماسك” مثلًا أو جماعات شبابية تعمل ليل نهار في فترة وجيزة لرفع الأسعار ثم الهروب لجني الأرباح.