لست وحدك! فنلندا متضايقة من تغيير التوقيت
طالبت فنلندا الاتحاد الأوروبي الجمعة بإلغاء تغيير التوقيت في الشتاء والصيف والإبقاء على نظام توقيت موحد.
لكن لم يظهر على الذراع التنفيذية للاتحاد في بروكسل أي بادرة على التحرك.
كانت دراسة للمفوضية الأوروبية في عام 2014 خلصت إلى أن الغالبية العظمى للدول راضية عن النظام الحالي.
لكن توجد مشكلة في هلسنكي الواقعة في أقصى شمال القارة حيث يقل عدد ساعات النهار عن ست في أواخر ديسمبر كانون الأول.
ويقول الساسة الفنلنديون الذين تلقوا التماسا شعبيا يحمل أكثر من 70 ألف توقيع إن تغيير التوقيت مرتين سنويا في الربيع والخريف يؤثر على ساعات النوم والعمل ويتسبب في مشكلات صحية على الأمد الطويل.
وناقشت لجنة وزارية فنلندية معنية بالاتحاد المسألة الجمعة وكتبت وزيرة النقل آن بيرنر على تويتر قائلة “الحكومة قررت التقدم باقتراح لإلغاء التوقيت الصيفي”.
وأوضحت تقول “هدفنا هو التخلي عن نظام تغيير التوقيت المطبق في الاتحاد. ينبغي للدول الأعضاء الاتفاق على تثبيت توقيت واحد سواء صيفي أو شتوي”.
وشأنها شأن دول أخرى في منطقة البلطيق، أثر تغيير التوقيت على عمل سلطات الحدود الفنلندية مع دول خارج الاتحاد خاصة روسيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا التي تخلت جميعها عن تغيير التوقيت بعد قرار اتخذته موسكو في عام 2011.
كانت الممارسة حظيت بتأييد في كثير من الدول خلال أزمات الطاقة في السبعينيات كوسيلة لتوفير الكهرباء والمال.
ووحد الاتحاد الأوروبي في التسعينيات نظاما يلزم الدول الأعضاء بتقديم التوقيت ساعة في يوم الأحد الأخير من مارس آذار وتأخيره ساعة في الأحد الأخير من أكتوبر تشرين الأول.
ورفض المتحدث باسم المفوضية إنريكو بريفيو التكهن بكيفية تعامل المفوضية مع الطلب الفنلندي قائلا “هذه قضية معقدة”.
(رويترز)