لحسم الجدل.. ملتقى الحوار في طريقه لاختيار آلية التصويت
تقرير 218
علمت 218 أن اختيار آلية التصويت لحسم الجدل الدائر داخل ملتقى الحوار السياسي، خيار سيلجأ إليه الأعضاء بحسب آخر الأخبار في هذا الباب، والتي كثرت في الآونة الأخيرة بسبب فشل ذريع للملتقى في آخر الاجتماعات التي دارت في مدينة جنيف السويسرية، وسط غياب من المبعوث الأممي يان كوبيش، والذي غاب بسبب فيروس كورونا.
ما راج من أخبار يأتي مع إصرار من قبل البعثة الأممية على الخروج بمنجز إيجابي برغم الضباب الكثيف الذي تسببت فيه حالة التشابك في وجهات النظر ممزوجة بإصرار ليس بالغريب على تمرير المقترح المعني وهو ما كان محل رفض كبير كون ما حصل في جنيف يخالف ما تم الاتفاق عليه في تونس نوفمبر 2020 حين تم الاتفاق على خارطة طريق تنص على انتخابات رئاسية وبرلمانية في نهاية العام .
وفي حال تم الذهاب للتصويت فإن القاعدة الدستورية ستقوم على قبول ورفض، ذلك أنها خضعت لآلية معروفة في النماذج التي ترى أن الديمقراطية عملية آلية للحسم في الجدالات والوصول إلى التفاهمات، لكن التصويت برأي كثيرين قد لا يكون الحل الأمثل كون لجان الحوار جاءت بالأساس لإحداث أكبر قدر ممكن من التوافقات مع الأخذ في الاعتبار أن التوافقات في مجتمع يشكو من الفوضى والتدخلات هي مشكلة كبيرة جداً وأمر أشبه بالمستحيل.