لجنة تقصي أممية تكشف تعرض مهاجرين في بني وليد للقتل والتعذيب والاحتجاز
تسعى لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، للتحقق من وجود مقابر جماعية في مركز لتهريب البشر في منطقة بني وليد وسط شمال البلاد – وفقاً لما ذكره محمد أوجار كبير المحققين باللجنة.
وكشف المحققون المفوضون من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بني وليد، أن “المهاجرين تعرضوا للاحتجاز والقتل والتعذيب والاغتصاب”- وفقاً لما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
وجاء في تقرير المحققين أن مجموعة من المهاجرين تحدثوا عن وجود مقابر جماعية في بني وليد، وهذا ما كان يحتاجه فريق التحقيق الأممي، الذي سجل اختراقات في مدن ومناطق ليبية أخرى، وتم توثيق أنماط مستمرة تمثلت في انتهاكات حقوق الإنسان بحق المهاجرين في مراكز احتجاز ومراكز تهريب “تديرها الحكومة الليبية”، وفق ما قاله أوجار أمام مجلس حقوق الإنسان، كما أشار أيضاً إلى تحقيقات أخرى تُجرى بشأن “وجود مراكز احتجاز سرية، بعضها تحت سيطرة مليشيات مسلحة”.
وتجدر الإشارة إلى أن المحققين أوضحوا خلال تقرير صدر في شهر أكتوبر الماضي، إلى أن بحوزتهم أدلة وبراهين على اقتراف جرائم محتملة ضد الإنسانية وأخرى تعتبر حرباً في ليبيا، وأن العديد من الجرائم ارتُكبت بحق مدنيين ومهاجرين محتجزين في البلاد بعد محاولتهم السفر إلى أوروبا.