لجنة الترتيبات الأمنية رهينة لوقف الاقتتال
بعد أن أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني تشكيل لجنة تحت مسمى لجنة الترتيبات الأمنية لطرابلس الكبرى لوضع تدابير لتعزيز وقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار الأمني، تنتظر هذه اللجنة عودة الهدوء من جديد لتقوم بتنفيذ مهامها.
ونصت المادة الأولى من قرار تشكيل اللجنة، على أن يترأسها مدير إدارة الشرطة العسكرية اللواء حماد عبود، وأن يكون نائبه تاج الدين الرزاقي، مستشار رئيس المجلس الاستشاري، وبعضوية العديد من المسؤولين الأمنيين.
ووفق القرار، فستقوم اللجنة بوضع تدابير لتعزيز وقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار في طرابلس الكبرى، كما تضع خططا وتوصيات لتأمينها، بالإضافة إلى وضع خطة لإحلال قوات نظامية من الجيش أو الشرطة أو الأجهزة الأمنية بدلاً من التشكيلات المسلحة في المنشآت الحيوية.
كما تتولى اللجنة الإشراف على تنفيذ المهام المحددة بعد اعتمادها، والطلب من خلال الحكومة بالمساعدة الدولية لوضع الترتيبات الأمنية، والقيام بأي مهام أخرى تكلف بها من المجلس الرئاسي.
ومع تجدد المناوشات المسلحة، الثلاثاء، أعلنت داخلية الوفاق رفع حالة التأهب الأمني ورفع أقصى درجات الاستعداد وأخذ الحيطة والحذر بين جميع الأجهزة الأمنية التابعة لها.
وأشارت إلى إنّ لجنة الترتيبات الأمنية تنتظر وقف العمليات العسكرية للبدء بتأمين واستلام المرافق السيادية للدولة ومباشرة عملها.