لجنة أممية تكشف “تهديداً مباشراً” لطرابلس

218TV|خاص

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية في عددها الصادر اليوم الجمعة ما قالت إنه “تقرير سري” رفعته لجنة أممية مشكلة بخصوص قرار  العقوبات 1970 على ليبيا أن “قوى لها سلوك افتراسي” يمكن أن تُشكّل “تهديداً مباشراً” لعملية الانتقال السياسي في ليبيا، ويمكن أن تُشكّل ما أسمته اللجنة الأممية “خطر نزاع مسلح” في العاصمة طرابلس.

وبحسب ما نقلته الصحيفة اللندنية عن التقرير فإن “المجموعات الافتراسية” في ليبيا تُظْهِر شكلياً ما يمكن اعتباره “دعما للجهود الوطنية”، لكنها تتحين الفرص في الخفاء للانقضاض على أي عملية سياسية من شأنها أن تتبلور في ليبيا، إذ سيكون “العنف” الوسيلة الوحيدة لهذه المجموعات في فرضها للأمر الواقع في العاصمة وفي مدن ليبية أخرى.

وبحسب التقرير السري أيضا فإن ل”المجموعات الافتراسية” أهداف يمكن الانقضاض عليها في أي وقت عبر سلسلة من عمليات العنف واستخدام السلاح وهي مثل المؤسسة الليبية للاستثمار ومصرف ليبيا المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، مع تأكيد التقرير على أن كميات ضخمة جرى نهبها ونقلها من مخازن تابعة لنظام العقيد معمر القذافي لا يزال يجري تداولها بين “الأيدي الخطأ”، وأن جماعات ومليشيات متطرفة تقوم بنقلها وبيعها، واستخدامها في أنشطة التهريب والاتجار بالبشر في أكثر من منطقة في ليبيا.