لافروف يحمل أميركا مسؤولية تدهور “النووي الإيراني”
حمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مسؤولية الوضع الذي آل إليه الاتفاق النووي الإيراني إلى سلوك واشنطن غير المسؤول، واصفا تطور الموقف حوله بـ”غير المقبول”.
وجاء حديث لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده بعد محادثات أجراها مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو.
وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أنها بدأت بالتراجع عن أجزاء من التزاماتها بمقتضى الاتفاق،، مهددة بالمزيد إذا لم توفر لها القوى الكبرى حماية من تمادي واشنطن في فرض عقوبات عليها منذ أكثر من عام.
من جهته عزا الكرملين على لسان المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف تراجع إيران عن بعض بنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إلى ضغوط خارجية خاصة من أميركا، مؤكدا أن موسكو تريد الإبقاء على الاتفاق، وتبذل جهودا دبلوماسية مع مسؤولين أوروبيين لإنقاذه.
من جهتها قالت وزيرة الدفاع الفرنسية إن بلادها تريد الإبقاء على الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 وحذرتها من عدم احترام التزاماتها قائلة إن ذلك قد يجعل مسألة إعادة تفعيل آلية العقوبات مطروحة.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد هدد في وقت سابق اليوم باستئناف تخصيب اليورانيوم بمستوى عال إذا لم تف القوى العالمية بتعهداتها بموجب الاتفاق.
وقالت الوزيرة فلورنس بارلي إن ما من شيء أسوأ من انسحاب إيران، مضيفة أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تبذل قصارى جهدها لبقاء الاتفاق.