لاعبون تحوّلوا إلى حراس مرمى.. هل حافظوا على شباكهم نظيفة؟
لأنها “ساحرة” لا تخلو لعبة كرة القدم من المواقف المحرجة التي تقع فيها الفرق، وليس أسوأ من أن يتعرض حارس مرمى للطرد، لتنقلب المباراة رأسًا على عقب، ويتولى أحد نجوم الفريق مسؤولية حماية عرين الفريق، فبعضهم حافظ على الشباك نظيفة من ركلات المنافسين وآخرين نجحت الركلات في اختراق شباكهم، مثل هؤلاء:
– داني ألفيس:
أحد أهم لاعبي فريق باريس سان جرمان، ويشتهر باللعب في مركز الظهير الأيمن، وكان طوال مسيرته لاعبًا هامًا للمنتخب البرازيلي، وفي إحدى المباريات أمام “سوشو” التي انتهت 4-0، اضطر اللاعب البرازيلي لارتداء القفازات بعد طرد حارس مرمى فريقه كيفن تراب، ونجح في إبقاء شباكه نظيفة.
– جون أوشي:
اللاعب الأيرلندي جون أوشي، الذي كان يلعب لمانشستر يونايتد، ارتدى قفازات حارس المرمى في مباراة ضد توتنهام، عندما أصيب إدوين فان دير، واضطر للخروج، وكان المدرب قد أجرى بالفعل 3 تبديلات، مما جعله يتولى المسئولية ويقود الشياطين الحمر للفوز 4-0 على ملعب وايت هارت لين.
– جون تيري:
جميعنا يتذكر مباراة تشيلسي ضد ريدينج في 2006، عندما ارتطم بيتر تشيك مع ستيفن هانت في تصادم حاد للغاية مما تسبب في نقل تشيك إلى المستشفى، لتتكشف إصابته بكسر في الجمجمة، وكان الحارس البديل هو “كوديشيني” الذي أصيب هو الآخر، مما ألزم قائد تشيلسي جون تيري بارتداء القفازات وقيادة فريقه إلى الفوز الدرامي 1-0 .
– هاري كين:
تُعد الليلة التي تولى فيها هاري كين حراسة المرمى إحدى أكثر الليالي المحرجة لتوتنهام، حيث تولى قائد الهجوم حراسة المرمى بعد طرد لوريس، واستنفاد جميع البدائل، في موسم 2014، وكانت الكرات تنهال على مرمى “كين”، الذي كان مرتعشًا، رغم أنه نفسه من سبق وسجل ثلاثية في بداية المباراة ذاتها، إذ دخل مرماه هدف من ركلة حرة .
– ريو فرديناند:
فعل ريو فرديناند شيئًا مماثلاً لما حدث مع “تيري”، لكن مع مانشستر يونايتد، في مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي ضد بورتسموث في عام 2008، عندما أُجبر على ارتداء قفازات حارس المرمى بعد خروج اثنين من حراس المرمى، وأظهر فرديناند بعض المهارات عندما أبعد الكرة التي سددها سولي مونتاري، ولكن وقوفه تسبب في خروج مانشستر يونايتد من الكأس في النهاية.