لاجئون يتظاهرون في كندا تضامناً مع مواطنيهم المحتجزين في ليبيا
نشر موقع “CBC” الإخباري الكندي تقريراً سلط الضوء على أوضاع المهاجرين المحتجزين في ليبيا، والأوضاع غير الإنسانية في مراكز الاحتجاز الليبية.
وتفيد التقارير الدولية باكتظاظ اللاجئين في مراكز الاحتجاز، وتروي قصص محتجزين تعرضوا للتعذيب والعنف الجنسي والابتزاز على أيدي الحراس في ليبيا.
وتعد ليبيا مركزا رئيساً للمهاجرين الفارين من الفقر والحروب في إفريقيا والشرق الأوسط، ومع ذلك؛ فهي من أخطر الطرق التي يمكن أن يسلكها اللاجئون عند محاولتهم الهروب إلى أوروبا.
وقد نظّم يونس جبريسلاسي، اللاجئ الإريتيري المقيم في سانت جون الكندية، احتجاجاً خارج مبنى الكونفدرالية، صباح يوم السبت، للتضامن مع المحتجزين في السجون الليبية والضغط على الحكومة الكندية للتدخل وفعل شيء ما لمساعدتهم.
ويعتبر “يونس” أحد من قبض عليهم من قبل خفر السواحل الليبي، وانتهى به المطاف موقوفاً في أحد مراكز الاعتقال الليبية فيما مضى.
ويأمل المتظاهرون في أن تساعد الحكومة الكندية الإريتريين الآخرين في الحصول على الفرصة نفسها التي أُتيحت لهم للوصول إلى كندا.
وتُشير التقارير إلى أن هناك ما بين 250 إلى 300 إريتيري يعيشون في نيوفاوندلاند ولابرادور في كندا، معظمهم عانى من تجربة مراكز الاحتجاز الليبية، وتتم رعاية العديد منهم بشكل خاص حال وصولهم إلى كندا.