قامت لجنة جائزة نوبل لأول مرة في تاريخها بتسليم الفائزين لعام 2020 جوائزهم الخميس الماضي- في منازلهم فيما كانت فرقة موسيقية يجلس أعضاؤها متباعدين تعزف فواصل من الموسيقى الكلاسيكية في قاعة شبه خالية على بعد آلاف الكيلومترات- في اجراءات صارمة خشيةً من فيروس كورونا.
والتأم الحفل المختصر لتسليم الجوائز في قاعة بمجلس مدينة ستوكهولم -العاصمة السويدية- وهي قاعة كانت تعج سابقاً بالمحتفلين حين تكريم الفائزين بجوائز نوبل.
وبث التلفزيون السويدي صوراً مختلفة للفائزين حيث “مايكل هوتون” في حديقته بولاية كاليفورنيا الأميركية وهو الذي تقاسم جائزة نوبل في الطب مع “هارفي ألتر” و”تشارلز رايس” لإنجازهم في علاج فيروس التهاب الكبد الوبائي.
وتسلمت “لويز غلوك” الفائزة بجائزة نوبل في الأدب جائزتها في فناء منزلها في مدينة “بوسطن” الأميركية، فيما وضع بعض الفائزين كمامات لدى تسلمهم الميداليات والشهادات التقديرية إلى جانب الجائزة المالية التي تبلغ قيمتها “10” ملايين كورونا سويدية، أي ما يعادل 1:18 مليون دولار أميركي لكل فائز .
وأعرب رئيس لجنة نوبل “بيريت ريس أندرسن” ، عن تمنياته بأن تتاح الفرصة لهم في العام المقبل للاحتفال بالطريقة الرسمية المعتادة.. وبسبب عدم إقامة الحفل لهذا الموسم فقد وجهت فعلياً الدعوة للفائزين بالجائزة لحضور حفلة العام المقبل.