“كينيا” مربط لجياد الفرسان
تأهل المنتخب الوطني للاعبين المحليين لبطولة أمم افريقيا للاعبيين المحليين بتعادله مع الجزائر بهدف لهدف في لقاء الإياب.
موقعة صفاقس دخلها الليبيون برتم منخفض وبأداء دفاعي لم يبرز أي نوايا هجومية الأمر الذي استغله الفريق الجزائري بضغطه على منتخبنا في مناطقه الخلفية ولكن دون أي خطورة تذكر مع بداية محاولاته.
محاولات تصاعدت حتى نجح محاربو الصحراء في هز الشباك بعد محاولة مزدوجة غاب فيها دور رباعي الدفاع.
النتيجة حتى اللحظة لا تخدم الضيوف الراغبين في تسجيل هدف ثان يحول ورقة الترشح من ليبيا إلى الجزائر ولكن أداء اللاعبين الجزائريين لم يبشر بخطورة مرتقبة.
وعلى عادته ظهر مؤيد اللافي قبل صافرة نهاية الشوط الأول وسجل هدف التعادل للفرسان لينتهي الشوط الأول بهدف لمثله.
الشوط الثاني تراجع فيه المردود البدني لأبناء الدامجة فشهدت أوقاته تراجعا للمنطقة الخلفية لتأمين النتيجة التي وحتى اللحظة تخدم منتخبنا وترشحه للعب نهائيات كينيا.
دقائق الشوط الثاني شهدت عدة مبادرات جزائرية افتقدت للدقة وغلب عليها التسرع مع ظهور جيد لخط دفاع الفرسان الذين استطاعوا تحويل المباراة الى صراع بدني لقتل الروح الجزائرية ليستمر الحال حتى آخر الدقائق مع استفاقة لحارس مرمانا محمد نشنوش الذي أبعد كرة ثابتة أرعبت قلوب المتابعين وباعثا برسالة من صفاقس إلى طرابلس مفادها.ليبيا إلى كينيا بجدارة واستحقاق