كيف ستكون نهاية أزمة المعلمين في ليبيا؟
تقرير 218
لا ضوء في نهاية النفق مع تصعيد نقابة المعلمين لاعتصامها ليتحول إلى إضراب عام وشامل مع بداية الأسبوع، وبعد أسابيع من الاعتصام وعدم تلبية المطالب من قبل الوزارة لم يسجل أي من طرفي الأزمة نصرا حتى اللحظة فالوزارة تناور بأفكار ومقترحات وقالت إن لجانا مختصة تدرس حاليا في مقترحات زيادة رواتب موظفي القطاع العام ، وبين أن وزارة التعليم على تنسيق دوري ومستمر معها على لسان وكيلها محمد أبوبكر بحكومة الوفاق.
وأضاف أبوبكر أن معظم المدارس في عدة مراقبات تعليمية قد دخلت أسبوعها الدراسي الرابع، وأن الوزارة على تواصل يومي مع كافة المراقبات التعليمية بما فيها المراقبات التعليمية بالمنطقة الجنوبية لإعادة فتح أبواب المدارس وخاصة بعد الانطلاق في دراسة مقترحات زيادة الرواتب لجميع موظفي القطاع العام.
وتتصاعد أزمة معلمي ليبيا كل سنة على خلفية مطالبهم التي يرون أنها مشروعة من رفع للرواتب ومنحهم تأمينا طبيا، كما تدخل على خط الاضطرابات نقابة موظفي مؤسسات التعليم العالي معلنة الاستمرار في إضرابهم داخل الجامعات والمعاهد العليا والكليات التقنية حتى تحقيق العدالة الاجتماعية مؤكدة النقابة للطلاب أن ما منعهم من الرجوع إلى الدراسة نتيجة مايتعرضون له من ظلم وإجحاف في صرف مرتباتهم بالمقارنة مع الجهات الأخرى.
كما طالبوا في بيانهم المجلس الرئاسي بسرعة تكليف وزير للتعليم العالي يكون على دراية بمشاكل موظفيه ولصيقا بحياتهم اليومية،و يقول المعلمون أن التقليل من شأنهم ومعاقبتهم ماليا وملاحقتهم قضائيا وغير ذلك من أدوات استخدمت لإنهاء إضرابهم لن تجدي نفعا، وينتظرون فقط اعترافا بحقوقهم.