كيف تلقى الشارع الليبي نتائج برلين؟
تقرير 218
حالة من الترقب ممزوجة بنوع من الإحباط تدخل الشارع الليبي العام بعد إعلان البيان الختامي لمؤتمر برلين. فبعد أن كانت الآمال معلقة لدى عامة الناس بأن يضع برلين يده على مكمن الداء وينهي نزاعا أثر على الحياة خرج الملتقون بنتيجة ضبابية لم توضح مصير ليبيا.
كانت النقطة الأهم لدى المواطن أن يرى حلا لوقف القتال وإعادة الاستقرار إلى بلاده وعودة النازحين إلى ديارهم غير أن الضمانات بوقف إطلاق النار لم تكن موجودة من خلال التصريحات التي تم الإدلاء بها عقب إعلان البيان الختامي وهذا ما يعني أن مصير إنهاء الحرب بات في أيدي الليبيين أنفسهم.
استدامة وقف إطلاق النار أمر صعب ولكن يتم العمل على تثبيته الأيام المقبلة، جملة تعد من أبرز التصريحات التي وردت في بيان برلين الختامي وهو ما أثار مخاوف المواطنين بأن الحرب قد تزداد وتيرتها وهو ما يعني مزيدا من النزوح والدماء واستدامة توقف الحياة في البلاد خاصة في طرابلس.
ومع كل هذا التخبط الحاصل في المشهد الحالي فإن الأمور قد تتغير بتغير الأحوال وتظهر معجزة تعيد الاستقرار إلى البلاد وتكفيها شر الحروب.