كيف أضاع الإسلام السياسي “فُرصة” الاتفاق؟
قال المهتم بالشأن العام السنوسي إسماعيل إن معظم التيارات السياسية التي عارضت الاتفاق السياسي عام 2015، ومن بينها التيار الذي اجتمع في قاعة فندق ريكسوس، استوعبوا التغيرات التي حصلت بعد الاتفاق وصاروا يفكرون جدياً أكثر من أي وقت مضى بالانخراط في العمل السياسي.
وتحسّر السنوسي في تصريحات لبرنامج “LIVE” على قناة “218 NEWS”، السبت، على كثير من الجهد والوقت والخسائر التي ضاعت بسبب رفض تيار الإسلام السياسي للاتفاق السياسي قبل ثلاث سنوات، معتبراً أن هذه الخطوة كان يفترض بها أن تكون قبل أعوام من الآن.
وكانت مجموعة من المحسوبين على تيار الإسلام السياسي المقرب من الصادق الغرياني قد أعلنوا عن المؤتمر التأسيسي للتجمع الوطني الليبي في طرابلس عاقدين ملتقاهم الثالث بعد الأول الذي أجري في التاسع من ديسمبر الماضي في مدينة الزاوية، والثاني الخاص بالعسكريين والذي عقد في التاسع من فبراير في مدينة غريان.