كوريا الشمالية تُلغي التقويم الميلادي وتعلن تقويمها الخاص

واصلت كوريا الشمالية بقيادة زعيمها كيم جونغ أون، إصدار القرارات الغريبة والتي كانت آخرها إلغاء التقويم الميلادي في البلاد، واعتماد تقويم جديد يبدأ من تاريخ مؤسسها إيل يونغ.

ويُعد عام 1912 العام الأول من التقويم الكوري الشمالي الجديد، وسيبدأ العام الجديد في كوريا الشمالية يوم 15 أبريل القادم، والذي يصادف مرور 110 أعوام على ولادة إيل يونغ.

ومن المتوقع أن تشهد البلاد احتفالات كبيرة بهذه المناسبة المهمة، بالنسبة للنظام الكوري الشمالي.

وكان مسؤولون في البلاد قدّموا نظام هذا التقويم لأول مرة في العام 1997، قبل أن يتم اعتماده هذا العام.

ولا تُعد كوريا الشمالية الدولة الوحيدة في العالم التي تملك تقويماً خاصاً، إذ سبقتها إلى ذلك اليابان التي تملك تقويماً يقوم على بداية عهد الإمبراطور الحالي، حيث تعيش البلاد حالياً في العام الرابع للإمبراطور ناروهيتو.