كوريا الشمالية تجري تجارب جديدة لقاذفة صواريخ عملاقة
أجرت كوريا الشمالية تجربة جديدة لقاذفة صواريخ عملاقة، وهي تجربة ناجحة أخرى لقاذفات صواريخ عملاقة متعددة الفوهات، أجرتها كوريا الشمالية تعد أحدث اختبار يشير إلى تطور أسلحتها، بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء الكورية الرسمية اليوم.
وأثارت التجارب ردود فعل رافضة لهذا الإجراء الاستفزازي للجارتين كوريا الجنوبية واليابان، وشكل تهديدا للمباحثات بينها وبين الولايات المتحدة حول نزع السلاح النووي.
ويأتي هذا الاختبار في أعقاب تجربتين سابقتين في أغسطس وسبتمبر الماضيين لنفس السلاح، واللتين أشرف عليهما الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وسط تعثر المحادثات مع الولايات المتحدة، وهي تجارب قوبلت باحتجاج كبير من الجارتين اليابان وكوريا الجنوبية.
وعبر الزعيم كيم وعقب الإعلان عن نجاح التجارب مباشرة، عن “ارتياحه” وهنأ العلماء الذين طوروا السلاح، وعرضت عدد من الصحف المحلية صورا لمنصة إطلاق الصواريخ المتعددة وحولها ألسنة لهب صفراء ودخان، وفي شرحها لفاعلية هذه القاذفات، ذكرت لوكالة الكورية أن “نظام الإطلاق المستمر” لها قادر على “التدمير التام” لمجموعة أهداف للعدو بضربة خاطفة.
وأعرب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا عن استنكاره لهذه التجارب، واصفا إياها بالـ”مؤسفة للغاية”، مشيرا إلى أنها تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة، في حين اعتبر رئيس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي السناتور كوري جاردنر أن “كوريا الشمالية منخرطة في تصعيد متزايد”.، داعيا إلى إعادة التزام إدارة ترامب بسياسة الضغوط القصوى” وفرض الكونجرس عقوبات إضافية على حكومة كيم، بينما قلل مستشار الأمن القومي في كوريا الجنوبية من حجم التجربة قائلا إنها لا تشكل “خطرا كبيرا، مضيفا أن تجارب بلاده لا تقل فعالية عن الجارة الشمالية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية قنغ شوانغ إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية بلغ مرحلة حرجة يتعين معها على كل الأطراف العمل من أجل التوصل لحل سلمي للوضع الراهن.