كورونا يُغيّب أجمل الطقوس الرمضانية في ليبيا

تقرير| 218

أكثر من عشرة أيام مرت على دخول شهر رمضان المبارك، لكن طعمه كان مختلفا من عدة زوايا عما كان عليه في مواسم سابقة، فقد أثرت جائحة كورونا على كل شيء.

تعوّد الليبيون، كما في بلدان العالم الإسلامي، أن يكون لموائد الرحمن حضور في جميع المناطق حيث تقدم وجبات الإفطار للصائمين من المسافرين والمغتربين والمحتاجين ومن تقطعت بهم السبل مع أذان المغرب، وتعد من أجمل الطقوس الرمضانية التي يسعد بها الليبيون وتشعرهم بترابطهم وأخوتهم عند تجمعهم على مائدة واحدة.

وكان لقناة “218” في المواسم السابقة، حضور في تغطية موائد الرحمن، حيث ركزت بشكل كبير عليها للدلالة على ترابط الليبيين وبحثهم عن السلام والأخوة والسكينة.

اليوم تدخل جائحة كورونا لتغيب هذه الطقوس الروحانية التي اعتادها الليبيون في شهر الخير والبركة، فعملية التباعد الاجتماعي كان لها تأثير بالغ على كل شيء، لكن سلامة الناس تعد هي الأَولَى، وستعود كل الطقوس والعادات يوما بعدما تنتهي أزمة كورونا التي غيرت وجه العالم.