قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اعتماد قيود أكثر تشديدًا على كافة ربوع فرنسا، مع تكثيف تواجد الأطقم الطبية، في محاولة لمنع المزيد من الانتشار لفيروس “كورونا”.
وقال الرئيس الفرنسي في كلمة متلفزة: التدابير التي نعتمدها في هذه المرحلة للتصدي للجائحة تهدف إلى حماية الشعب الفرنسي.
وأضاف: علينا ألا نفقد الأمل في أن هذا الكابوس سينتهي يومًا ما، لكن الواجب علينا الآن أن نتقيّد تمامًا بكافة التدابير التي سيتم فرضها طوال الفترة المقبلة.
وتتضمن هذه الإجراءات المقرر اعتمادها “إغلاق المدارس لمدة ثلاثة أسابيع مع تعزيز وتيرة جهود إعطاء التطعيم ضد الوباء”.
وتتزامن هذه التطورات مع اقتراب عدد ضحايا الجائحة في فرنسا من حاجز مائة ألف وفاة.
وحذر “ماكرون” من أن الموجة القادمة للفيروس القاتل، خلال الشهر المقبل، ستتسم بأنها الأعنف مقارنة بما حدث خلال الخريف الماضي.
وكشف الرئيس الفرنسي أن الإجراءات المشدّدة الجديدة ستشمل 19 منطقة في جميع أنحاء البلاد، وتستمر لمدة شهر قادم على الأقل.