اضطر 25 طالبا هولنديا يدرسون في كوبا لركوب البحر وقطع المحيط الأطلسي في سبيل عودتهم إلى موطنهم.
وبعد أن تسبب انتشار فيروس كورونا بإغلاق المطارات وإيقاف الرحلات الجوية لجأ الطلاب الذين تراوحت أعمارهم ما بين 14 و17 سنة إلى السفينة الشراعية وايلد سون التي بُنيت عام 1920 لتعود بهم إلى منازلهم.
وقرر المشرفون على الطلاب إرسالهم على متن السفينة رفقة 12 بحارا من ذوي الخبرة الكبيرة و3 مدرسين، ونجح الطلاب في الوصول إلى هولندا بعد رحلة استغرقت 5 أسابيع قطعوا خلالها أكثر من 7000 كيلو متر.
وقال الطلاب إنهم تزودوا باحتياجاتهم من جزيرة سانت لوسيا قبل أن يعبروا المحيط الأطلسي. وقام الطلاب بتصوير رحلتهم وتوثيقها من خلال أجهزتهم الذكية، حيث أظهرت المقاطع المصورة قيام الدلافين بالسباحة إلى جوار السفينة يوم 21 أبريل.
يذكر أن السفينة رست في ميناء هارلينغين الهولندي، وغادرها الطلاب في ظل قواعد التباعد الاجتماعي المفروضة في البلاد نحو سيارات آبائهم التي عادت بهم إلى المنزل.