أعلنت السلطات الصينية ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا إلى 132، بينما ارتفع عدد الإصابات ليقترب من حاجز الـ6 آلاف إصابة، ويوما بعد آخر تتسع الرقعة الجغرافية لانتشار الفيروس عالميا، رغم كل الإجراءات الاحترازية وحالات الفحص التي تجريها الكثير من الدول.
وشهدت دولة الإمارات العربية المتحدة ظهور أول حالات إصابة بالفيروس، فقد أعلنت وزارة الصحة فيها أنه جرى تشخيص إصابة أشخاص من عائلة جاءت من مدينة ووهان وسط الصين وهي معقل انتشار الفيروس، ولم يتضح تماما عدد المصابين، غير أن وكالة أنباء الإمارات نقلت بيانا لوزارة الصحة جاء فيه أن “الحالة الصحية للمصابين مستقرة وتحت الملاحظة الطبية”.، دون ذكر المكان الذي تتلقى فيه العائلة العلاج.
بدورها نقلت إذاعة فرنسا انفو عن مدير وزارة الصحة الفرنسية تسجيل رابع حالة إصابة بفيروس كورونا وهي لسائح صيني مسن يعالج الآن في باريس وحالته خطيرة، كما أعلنت الولايات المتحدة أنها أجلت الدبلوماسيين من القنصلية الأميركية في ووهان، إضافة إلى 240 من مواطنيها على متن طائرة خاصة، وسيخضع جميعهم لفحص طبي من جانب مراكز السيطرة على الأمراض.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها سترسل خبراء إلى الصين بهدف التوصل إلى “رد عالمي” للالتهاب الرئوي الخطير، وذلك عقب لقاءات جمعت الرئيس الصيني والمدير العام للمنظمة الذي أكد أن وقف تفشي الفيروس هو الأولوية القصوى لمنظمة الصحة العالمية.
