كورونا يغيّب “أعلاما أفريقية”.. إليك أبرزهم
يواصل فيروس كورونا زحفه في غالبية بلدان العالم مخلفا وراءه الكثير من الحزن والألم، ومن بين الضحايا أسماء لامعة في عالم السياسة، ورؤساء سابقين ورؤساء وزراء ومشرعين، حتى نجوم الموسيقى والفن والرياضيين لم يسلموا شر الوباء.
فيما يلي أبرز 10 شخصيات أفريقية توفيت بفيروس كورونا:
محمود جبريل
توفي يوم 5 أبريل الجاري في أحد المشافي المصرية بعد مكوثه عدة أيام تحت العلاج من فيروس كورونا، ويرجّح أنه تلقى العدوى أثناء رحلة عمل في كل من فرنسا وإسبانيا.
وشغل جبريل الذي ناهز عمره 68 عامًا، عدة مناصب فضلاً عن ترأسه لتحالف القوى الوطنية، وحظي بمسيرة لافتة على المستوى العلمي والعملي وكان من أبرز الشخصيات التي أحدثت تغييرًا نحو التنمية وأعطى ما لديه طيلة العقود السابقة في سبيل النهوض بليبيا.
وكانت وفاة جبريل حدثاً بارزا، حيث أصدرت عديد الأجسام السياسية والأحزاب والشخصيات بيانات ومنشورات نعت الفقيد وأثنت على مسيرته السياسية والمهنية.
البروفيسور يعقوب بلانج – رولي
طبيب غاني مشهور، أفادت وسائل إعلام محلية بوفاته في الساعات الأولى من يوم الجمعة (10 أبريل) بالمركز الطبي بجامعة غانا في العاصمة أكرا، حيث تم إدخاله لفترة قصيرة بعد إصابته بالفيروس قبل أن يفارق الحياة.
كان يعقوب رئيسًا لكلية الأطباء والجراحين في غانا، ويعتبر عملاقًا في الممارسة الطبية في غانا وخارجها.
وأكد عضو بارز في الجمعية الطبية الغانية (GMA) حالة الوفاة، مضيفًا أن البروفيسور بلانجي – رولي كانت صحته جيدة قبل الوفاة.
أحمد إسماعيل حسين الهديدي:
غالبًا ما يُشار إليه باسم “أبو الموسيقى الصومالية الحديثة”، وكان ثاني صومالي يموت في الأيام الأولى من جائحة COVID-19.
توفي الموسيقي المخضرم في لندن بعد اختباره الإيجابي للفيروس التاجي عن عمر يناهز 92 عامًا، وفقًا لتقارير بي بي سي، ويعتبر أحد الآباء المؤسسين للموسيقى الصومالية المعاصرة،.
وبصفته “ملك العود” – الأداة التي عزفها – أصبح الهديدي شخصية رئيسية “خلال الحركة المعادية للاستعمار وفترة إنهاء الاستعمار” في الصومال، بحسب حنا علي، مديرة منظمة كايد الصومالية للفنون ومقرها لندن.
نور حسن حسين
في الأسبوع الماضي اتحد الصوماليون في “تويتر” للإشادة برئيس الوزراء السابق نور حسن حسين بعد وفاته في لندن عن عمر ناهز الـ82 عاما بعد تأكيد إصابته بكورونا.
وكان حسين- وهو معروف أيضًا باسم “نور أدي”- رئيسًا للوزراء بين نوفمبر 2007 وفبراير 2009. وشغل منصب المدعي العام لمرة واحدة في عهد الرئيس سياد بري الذي أطيح به في عام 1991.
وقال رئيس الوزراء الصومالي على تويتر: “نقدم خالص تعازينا للشعب الصومالي والأصدقاء والأسرة الثكلى لرئيس الوزراء الصومالي السابق نور حسن حسين الذي وافته المنية في لندن بالمملكة المتحدة”.
بابي ضيوف
حزنت السنغال على أول وفاة بسبب الفيروس التاجي التي أتت بألم إضافي لأنها كانت شخصية شهيرة، وهو بابي ضيوف الذي كان صحفيًا شهيرًا ومديرًا للرياضة.
وكان ضيوف البالغ من العمر 68 عامًا رئيسًا سابقًا لنادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم بين عامي 2005 و2009.
وكتب الرئيس السنغالي ماكي سال في حسابه الرسمي على تويتر، في وقت سابق، أنه تابع صحة ضيوف عن كثب بعد إدخاله للعلاج، وأكد أنه في العناية المركزة في داكار، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته.
جاك يواكيم يومبي أوبانغو
كان رئيسا سابقا للكونغو برازافيل، وتوفي الإثنين في فرنسا إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد عن عمر ناهز 81 عاماً. وأكد أحد أفراد الأسرة أنه كان يعاني من مشاكل صحية قبل الإصابة بالفيروس.
كان يومبي – أوبانغو رئيسًا للكونغو برازافيل منذ أبريل 1977 حتى أطاح به الرئيس الحالي دينيس ساسو نغيسو في فبراير 1979.
مانو ديبانغو
أودى الفيروس أيضاً بحياة عازف الساكسوفون الكاميروني الشهير مانو ديبانغو في فرنسا عن 86 عاما. وقيل إنه أول مشهور عالمي يموت من الفيروس.
روز ماري كومباوري
هي مشرّعة بارزة وكانت أول ضحية لـ COVID-19 في بوركينا فاسو، يوم 17 مارس. وكانت النائب الأول لرئيس البرلمان وعند وفاتها كانت تبلغ من العمر 62 عامًا.
غالبية التقرير مترجم عن: africanexponent