“كورونا” يصعد بفيلم Contagion لقائمة الأكثر طلباً
ساهم فيروس كورونا في ازدياد الطلب على فيلم Contagion الذي صدر في العام 2011 و تنبأ بقدوم الفيروس.
وبسبب الفيروس الصيني تصدر الفيلم نتائج البحث في محرك غوغل العالمي، وأصبح ضمن أكثر 10 أفلام طلبا على itunes، وبدأ بمنافسة الأفلام التي أنتجت في العام 2019 كفيلم الجوكر وغيرها.
ويتابع العديد من الناس الفيلم ليشكلوا تصورا حول الفيروس الفتاك، وكيفية القضاء عليه نظرا لتشابه أحداثه مع ما يشهده العالم حاليا.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشار مجموعة كبيرة من التعليقات عبّر المتابعون من خلالها عن دهشتهم من قدرة الفيلم على ما وصفوه بـ”التنبؤ بالمستقبل”.
وقال أحد المتابعين على تويتر إن فيروس كورونا ذكّره بفيلم الرعب Contagion الذي شاهده في العام 2011، وقال آخر إن الخفاش كان أصل العدوى في Contagion، ونفس الأمر يتكرر الآن، كل شيء يبدو مماثلا.
بينما نشرت إحدى الفتيات على تويتر ملصقا للفيلم وعلقت عليه بالقول أحداث Contagion نشهدها اليوم في حياتنا.
وتدور أحداث فيلم Contagion حول انتشار فيروس معدي في الأرض بسبب الخفاش، يبدأ بالظهور من مدينة مهجورة، وسرعان ما ينتشر في كافة أنحاء العالم ويحصد أرواح الملايين من الناس.
وينتقل الفيروس في الفيلم عن طريق اللمس والهواء، وتحاول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وضع حد للفيروس ومنع انتشاره.
وتتشابه أحداث الفيلم مع الواقع الحالي، فالخفافيش هي التي ساهمت في ظهور الفيروس، وطريقة الانتقال هي نفسها اللمس والهواء، بالإضافة لسرعة الانتشار، حيث انتشر الفيروس في الفيلم بشكل كبير في عدد كبير من الدول العالمية، وقتل ملايين البشر، وهدد البشرية بالفناء.
وتميز الفيلم بالواقعية الكبيرة، حيث عرض مشاعر الخوف والهلع التي عاشها البشر جراء انتشار الفيروس، ومحاولات الناس اليائسة النجاة من الموت المحتم.
واستعان مخرج الفيلم ستيفن سودربرغ بعلماء وأطباء لتبدو معالجته أقرب للواقع، ولقد نجح في ذلك.
وفيلم Contagion من أفلام الرعب والحركة، أنتج عام 2011 من قبل شركة ستاسي شير للإنتاج الفني، وصور في الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.
وهذا الفيلم من سيناريو وحوار سكوت بورنس، وإخراج ستيفن سودربرغ، وبطولة ماريون كورتيار، مات ديمون، لورنس فيشبورن، جودو لو، وجوينيث بالترو.
يذكر أن فيروس كورونا انتشر حتى الآن في قرابة 20 دولة، وأصاب أكثر من 7000 شخص، وأدى إلى وفاة أكثر من 200 شخص في الصين معظمهم من الأطفال وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة، ولم تسجل حتى الآن أي حالة وفاة خارج الصين.