سجلت عدة دول من آسيا وأميركا زيادات قياسية في الإصابات بفيروس كورونا، جعل إجمالي الإصابات في العالم يتجاوز حاجز الـ25 مليون إصابة، توفي منهم أكثر من 830 ألف شخص على الأقل منذ ظهور الفيروس نهاية ديسمبر الماضي.
وأظهر موقع وزارة الصحة في إندونيسيا تسجيل 3308 حالات إصابة في أكبر زيادة يومية لليوم الثالث على التوالي، ليبلغ إجمالي الإصابات فيها نحو 170 ألف إصابة، بإجمالي وفيات بلغ 7260.
ولم تكن الدول الأوروبية بعيدة أيضا عن موجة التفشي الجديدة للفيروس إذ سجلت في فرنسا نحو 7 آلاف إصابة جديدة في رقم هو الأكبر منذ توسيع نطاق اختبارات كورونا، في البلاد، وسبق لفرنسا أن فرضت وضع الكمامات في جميع أنحاء العاصمة والمدن الكبرى تحت طائلة دفع غرامة للمخالفين، وفي الجارة ألمانيا حذرت المستشارة أنغيلا ميركل من مواجهة وضع وبائي صعب للغاية خلال الخريف والشتاء، داعية إلى مزيد من اليقظة لتفادي ذلك قدر المستطاع.
وفي ألمانيا أيضا، قررت محكمة إقليمية السماح بتنظيم مظاهرات حاشدة في برلين احتجاجا على قيود فيروس كورونا، لاغية بذلك الحظر الذي فرضته العاصمة الألمانية على مثل هذه الاحتجاجات، وأظهرت الشرطة استعدادها لمواجهة أعمال عنف أثناء الاحتجاجات، ومن جهة أخرى قررت الحكومة الألمانية زيادة قيمة الغرامات المفروضة على عدم وضع الكمامة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها خفضت سقف توقعاتها رغم سيل التعهدات بدعم خطتها لتوفير لقاحات فيروس كورونا المستجد للجميع، إذ تسعى غالبية الدول مثل الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا إلى عقد صفقاتها الخاصة بهدف تأمين ملايين الجرعات لمواطنيها، رغم تحذيرات المنظمة من أن النزعة القومية فيما يتعلق باللقاح ستؤدي إلى شح الإمدادات.