كورونا والعيد.. فرحة منقوصة ومعايدات عن بُعد
تقرير 218
تدخل أزمة كورونا على غير عادة في عيد هذا العام، عيد ليس كأي عيد وعشرات الليبيين في مراكز الحجر الصحي وفي الفنادق عالقين في الخارج وهم يحاولون العودة إلى بيوتهم مخافة نقلهم العدوى لذويهم وضمن الإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس كورونا.
عاد من دول عدة حول العالم آلاف الليبيين الذين كانوا عالقين، جزء كبير منهم تم إدخالهم في مراكز حجر جهزت خصيصا لهم ليقضوا فيها 14 يوما لضمان خلوهم من الفيروس في حين أن المئات ما يزالون عالقين في دول مختلفة جزء كبير منهم تم إبقاؤهم في فنادق مخصصة قبل إعادتهم إلى أرض الوطن.
ومن جانب آخر، يمر عشرات المواطنين في الداخل من المخالطين لحالات مصابة وآخرون مصابون، يمرون في فترة عزل وحجر صحي في مراكز مخصصة حتى تماثلهم للشفاء.
أيام عيد ستمر وهم في العزلة ولن يكون أمامهم سوى التكنولوجيا للتواصل مع ذويهم إضافة للمئات من الكوادر الطبية والطبية المساعدة وفرق الرصد ورجال الأمن المكلفين بتطبيق حظر التجول وكذلك اللجان المعنية كلهم في فترة العيد سيكونون على الثغور يواجهون عدوا واحدا لا يرى بالعين المجردة اجتاح العالم.