كورونا والأوضاع الاقتصادية تخيم على أجواء العيد
تقرير 218
على غير ما جرت العادة اختلفت استعدادات الليبيين لعيد الفطر بسبب انتشار عدوى فيروس كورونا الذي طغى على المشهد العام وأغلقت على أثره المحال التجارية بسبب فرض حظر التجول.
الخوف من فيروس كورونا عزز فكرة مبدأ التباعد الاجتماعي لضمان الوقاية من العدوى فمن المنتظر أن تكون أيام العيد الثلاثة مختلفة عن سابقاتها من السنوات الماضية وأن يلتزم جزء من الليبيين بيوتهم، وهو ما يتناسب مع رغبة توصيات السلطات الصحية لضمان الحفاظ على صحة المواطنين.
الأوضاع المعيشية أيضا كان لها الأثر في تغيير مجريات الاستعداد لعيد الفطر فأغلب المصارف تشكو قلة السيولة وإن وجدت فقد تتعطل عملية سحب الأموال لأكثر من يوم بسبب انقطاع الكهرباء ومن تمكن فعلا من سحب أمواله بات يحسب ألف حساب قبل أن ينفق ما في جيبه تخوفا من المجهول الذي يتربص بالواقع الليبي ففيروس كورونا وسوء الأوضاع المعيشية غيرا بنسبة كبيرة نظرة الليبيين للعيد هذا العام.