كورونا لم يوقف نزيف تهريب السلع والوقود من ليبيا
تقرير
رغم إغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا مع دول الجوار إلا أن عمليات التهريب ما زالت مستمرة من الحدود الغربية والجنوبية لليبيا التي تشهد حالة عدم استقرار أمني منذ سنوات.
وقالت مصدر مطلع لـ 218 إن المنطقة الحدودية مع تونس ما زالت تسجل يوميا عمليات تهريب للوقود عبر المسارات الصحراوية بين البلدين موضحا أن الكميات تقدر بآلاف اللترات من وقود الديزل والبنزين ويتم التهريب عبر شاحنات نقل للمحروقات مخصصة لعمليات التهريب
ولم تستثن الحدود الجنوبية من أعمال التهريب في زمن كورونا، ومستمرة بشكلها الاعتيادي حيث يتم تهريب الوقود يوميا إلى جانب السلع الغذائية الأمر الذي تسبب في شح السلع ونشاط كبير في السوق السوداء للوقود حيث وصل سعر اللتر الواحد لدينارين.
وزادت حدة تخوفات السكان المحليين بعد ما أعلنت شركة البريقة عن رغبتها في إرسال شحنات وقود من البنزين والديزل إلى المنطقة الجنوبية اعتبارا من هذا الأسبوع دون توضيح آلية التوزيع لضمان عدم تهريبها إلى مناطق ما بعد الجنوب.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قالت في وقت سابق إن عمليات التهريب تكلف ليبيا نحو 750 مليون دولار سنويا