تقرير 218
خلصت دراسة أعدتها منظمتا “اليونيسف” و”سايف ذي تشيلدرن” إلى أن الأزمة الاقتصادية الناتجة عن تفشي فيروس كورونا المستجد ستدفع نحو 86 مليون طفل إضافي إلى وهدة الفقر بحلول نهاية عام 2020، وقالت المنظمتان في بيان مشترك إن الدراسة أظهرت أن إجمالي عدد أطفال الكوكب الذين يعانون من الفقر سيبلغ بحلول نهاية هذا العام 672 مليون طفل، بزيادة بنسبة 15% عن العام الماضي.
ووفقا لوكالة فرانس برس فقد أوضح البيان أيضا أن ثلثي هؤلاء الأطفال تقريبا يعيشون في دول أفريقية تقع جنوب الصحراء الكبرى ودول أخرى في جنوب آسيا.
واللافت للانتباه أن الدراسة التي استندت إلى تقديرات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وإلى معطيات ديموغرافية في حوالي مئة دولة، أشارت إلى أن الزيادة الأكبر في عدد الأطفال الذين سيعانون من الفقر بسبب الجائحة ستحدث في أوروبا وآسيا الوسطى.
تفاقم أزمة الفقر أوعزته اليونيسيف إلى حجم الصعوبات المالية التي تواجه الأسر وما يهدد الإنجازات التي أحرزت منذ سنوات في مجال الحد من فقر الأطفال وحرمانهم من الخدمات الأساسية”.
ولكن ومن خلال تحرك فوري وفعال هنالك إمكانية لاحتواء الخطر الذي تشكله هذه الجائحة على الدول الأكثر فقرا وعلى بعض الأطفال الأكثر ضعفا حسب ما ذكرت رئيسة منظمة سيف ذي تشيلدرن الدولية.