“كورونا” تنهي مسيرة أسطورة البرامج الحوارية الأمريكية.. لاري كينغ
رحل عن عالمنا “أسطورة البرامج الحوارية الأمريكية”، لاري كينغ، عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد صراع مع فيروس “كورونا”.
وأكد بيان نشرته شركة “أورا ميديا”، صحة الخبر، حيث فارق “كينغ” الحياة صباح اليوم في مركز “سيدارز سيناي” الطبي في لوس أنجلوس.
وقالت الشركة: نعلن ببالغ الأسى الوفاة الحزينة لمؤسسنا المشارك، مضيفنا وصديقنا لاري كينغ، طوال رحلة امتدت 63 عامًا عبر منصات الإذاعة والتلفزيون والوسائط الرقمية ، حيث تشهد آلاف المقابلات والجوائز والإشادة العالمية على أن الفقيد كان يتمتع بموهبة فريدة كمذيع.
وكان “كينغ” قد نقل إلى المستشفى في لوس أنجلوس في يناير بعد إصابته بفيروس “كورونا”، وعانى من سلسلة من الأزمات الصحية المتتابعة طوال سنوات حياته الأخيرة.
جدير بالذكر أن لاري كينغ المولود عام 1933، كان قد بدأ العمل في قناة “سي إن إن” في عام 1985، واستطاع، بفضل مقابلاته مع رؤساء أميركيين منهم جون كينيدي وريتشارد نيكسون وجورج بوش وزعماء أجانب في مقدمهم ميخائيل غورباتشوف وتوني بلير وفلاديمير بوتين، الفوز بشعبية واسعة في الولايات المتحدة والعالم.
ويمتلك المذيع الراحل، اليوم، في حسابه على “تويتر” 2,4 مليون متابع، وكانت أحدث تغريدة له في 26 نوفمبر بمناسبة عيد الشكر.
واشتهر ببرنامج “Larry King Live” لمدة 25 عامًا، حيث أجرى مقابلات مع مرشحين رئاسيين ومشاهير ورياضيين ونجوم سينما، وتميز بأسلوبه الحواري المباشر في طرح الأسئلة، وإتاحة المجال لضيوفه للتعبير عن أفكارهم من دون مقاطعة.
وكان “كينغ” قد تقاعد في عام 2010، بعد تسجيل أكثر من ستة آلاف حلقة من برنامجه، ثم عاد إلى الأضواء في 2012 ليقدم برنامج “لاري كينغ الآن”، وهو برنامج يُعرض ثلاث مرات في الأسبوع على “Ora TV” وهي شبكة رقمية شارك في تأسيسها مع المكسيكي كارلوس سليم.
ووفقاً لمجلة “فوربس”، فقد عانى “لاري” بسبب ظروف عائلية صعبة في العام الماضي حين ودع اثنين من أبنائه في أقل من شهر، إذ توفي ابنه، آندي كينغ، البالغ من العمر 65 عاماً، بنوبة قلبية في أواخر يوليو، وتبعته ابنة كينغ البالغة من العمر 52 عاماً تشيا، التي توفيت في أغسطس بعد وقت قصير من تشخيص إصابتها بسرطان الرئة.