كورونا.. تخفيف الحجر عالمياً.. ماذا عن ليبيا؟
تقرير 218
يدرك الليبيون أن جائحة كورونا اجتاحت دول أسيوية وغربية قبل أن تطل برأسها وإن على استحياء في بعض مدن البلاد الليبية.. وبعد أن حصد الفيروس مئات الآلاف من الأرواح في شتى بقاع العالم تطالعنا عناوين وسائل الإعلام بعناوين تخفيف تدابير الحجر الشامل وحظر التجول : السماح للمواطنين بالتنزه في اسبانيا .. متظاهرون في ألمانيا يحتجون على ما أسموه بــ”حظر الحياة” قبل ذلك مظاهرات أشد في أميركا، فيما تعتزم دول عربية إرجاع المواصلات العامة وأخرى تخفف من الحجر المنزلي.
محلياً يعلن وزير الصحة بالحكومة الليبية سعد عقوب، إن المدن الواقعة تحت إدارة الحكومة تجنبت مرحلة الخطر، ولكنه يتسدرك أنها تواجه أزمة عودة العالقين في حالة عدم إلتزامهم بإجراءات الحجر الصحي لمواجهة الجائحة مهيباً بالاتزام بالتباعد الاجتماعي، ما يعني ألا يقتفي الليبيون أثر الدول التي تضررت أكثر بالفيروس وتصدت له بل توخي التأني.
ولا يبتعد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن هذا الرأي بل ويشدد على الالتزام أكثر بالتباعد الاجتماعي والحجر المنزلي لاسيما والجميع يعرف أن عدد العينات الليبية جداً قليل مقارنة بالدول الأخرى ما يستوجب أن تتأنى السلطات الليبية في رفع حظر التجول وتتجنب الاستهانة بجدوى الحجر المنزلي حتى تتضح الرؤيا عالمياً.