مع ارتفاع حصيلة الإصابات بفيروس كورونا إلى قرابة 23 مليونا ونصف المليون حول العالم ومع ارتفاع الإصابات اليومية المسجلة باتت عديد الدول متخوفة مما يعرف بالموجة الثانية في ظل إجراءات احترازية تعود للتشديد مجددا.
وما زالت أرقام الإصابات بفيروس كورونا آخذة في الارتفاع وبات المنحنى العالمي اليومي يشهد تصاعدا ما ينذر بموجة ثانية ربما تكون أكثر فتكا ما جعل عديد الدول تعود لتشديد إجراءاتها.
وفي ألمانيا دعت السلطات إلى مراقبة تطبيق الالتزام بارتداء الكمامات في أماكن العمل والمدارس، للحيلولة دون القيام بإغلاق القطاعات بأكملها فيما فرضت عديد الشركات بالفعل إلزامية ارتداء الكمامات في مكان العمل
في حين عبر خبراء عن قلقهم من احتمالية حدوث زيادة قوية في الأعداد، الأمر الذي قد يؤدي إلى استنفاد حدود القدرة المحلية في تتبع سلاسل العدوى.
أما فرنسا فأعلنت وزارة الصحة فيها أن الموقف محفوفٌ بالمخاطر مستبعدة ضرورة فرض إجراءات عزل عام شاملة مجددا لكنها أعلنت إمكانية اتخاذ إجراءات محلية مشددة في ظل ازدياد حالات الإصابة.
وفي أستراليا التي تصارع الموجة الثانية باتت المؤشرات تظهر انخفاضا في أرقام المصابين بالعدوى وأعلنت السلطات فيها أن ولاية فكتوريا الأكثر تضررا أصبحت تقترب من منتصف فترة عزل عام مدتها 6 أسابيع.
وفي كوريا الجنوبية سجلت السلطات في سيول أعلى مستويات ارتفاع يومي لحالات الإصابة منذ مارس كما فرضت الحكومة فيها حالة الدرجة الثانية من قواعد التباعد الاجتماعي في مناطق خارج سيول منذ الأحد الماضي وتشمل التجمعات والنوادي والمطاعم والمقاهي.
أما عربيا فقد قررت وزارة التعليم في المغرب اعتماد التعليم عن بعد في الموسم الدراسي الجديد لجميع المراحل، بسبب أزمة كورونا، كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي، لجميع المستويات في كافة المؤسسات التعليمية.