أودى وباء كورونا المستجد بحياة ما يقارب 352.671 شخصا حول العالم وتخطت حصيلة الإصابات عتبة الـ5 ملايين منذ أسابيع شفي منهم ما يقارب 2.440 مليون.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن الأمريكيتين أصبحتا البؤرة الجديدة للوباء، مع أكثر من مليونَي إصابة و143 ألف وفاة، محذرة من أن “الوقت لم يحن بعد” حتى تخفف دول القارتين قيود العزل.
وعبرت المنظمة عن قلقها الخاص بشأن “تسارع” انتشار الفيروس في كل من البرازيل والبيرو وتشيلي. ففي البرازيل، سجلت السلطات أكثر من ألف وفاة خلال 24 ساعة، لليوم الرابع على التوالي، وبلغ إجمالي الوفيات فيها حتى الآن 24593 وفاة.
ولليوم الثالث على التوالي سجلت الولايات المتحدة أقل من 700 حالة وفاة ناجمة عن الفيروس خلال 24 ساعة ليرتفع بذلك إجمالي عدد ضحايا الوباء إلى أكثر من 100 ألف شخص، وناهزت حصيلة الإصابات اليومية عتبة 18 ألف إصابة من أصل 1.725800 مليون إصابة .
وفي بلد يَعدُّ 210 ملايين نسمة بات النظام الصحي في الولايتين الأكثر تضررا بالوباء، وهما ساو باولو وريو دي جانيرو، على وشك الانهيار وكذلك الحال في عدد من ولايات الشمال والشمال الشرقي.
كما تجاوز عدد الوفيات بالفيروس في المكسيك 8 آلاف الثلاثاء، وهو عدد كانت الحكومة اعتبرت أنه الحد الأقصى الممكن خلال تفشي الوباء.
إلى ذلك تخرج أغلب الدول الأوروبية من إجراءات الغلق التي فرضتها لاحتواء انتشار الجائحة فيما تعود الحركة إلى شكلها الطبيعي في عدد من الدول العربية أيضا لعودة تحريك العجلة الاقتصادية واستئناف الحركة الاجتماعية.