كوبلر يلجأ إلى “الميدان المفضّل” لـ”تصحيح الجدل”
218TV.net خاص
للمرة الثانية في غضون 24 ساعة يضطر المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر للاستنجاد بصفحته الشخصية على موقع “تويتر” للتصدي لأقوال حُشِرت على لسانه مع مكاتب إعلامية لشخصيات ليبية، وأخرى وسائل إعلام قوّلت كوبلر ما لم يقُل بشأن “حقل الأشواك الليبي”، إذ بعد ساعات قليلة تلت تضمين مكتب إعلامي لشخصية سياسية ليبية مزاعم حول بحث كوبلر مع الشخصية الليبية موضوعات مثل ما حدث من انتهاكات إنسانية لبعض أفراد الجيش الوطني في بنغازي، إضافة إلى بحث ملف المحكمة الجنائية.
مع ساعات الصباح الأولى اليوم الخميس اضطر كوبلر إلى التغريد بأن مواقفه السياسية يعلنها بكل وضوح عبر بيانات رسمية تصدر عن البعثة الأممية وصفحته الشخصية على موقع “تويتر”، بل زاد بالقول إنه لم يبحث هذه الملفات إطلاقا مع أية شخصية سياسية في ليبيا، في إشارة ضمنية إلى تكذيبه فعليا ما أورده المكتب الإعلامي للشخصية الليبية.
ولم تمض ساعات قليلة حتى عاد كوبلر إلى “ميدانه المفضل” تويتر ليصحح عبره ما أُسيء فهمه بحسن نية أو من دونها من وسائل إعلام تحدث إليها من تونس، إذ كان لافتا تضمينه الصفحة الرسمية لوسيلة الإعلام في تغريداته لتصحيح ما التبس، فيما غرّد كوبلر بدقة عن أن الانتهاكات لحقوق الإنسان حصلت في “كل ليبيا”، قبل أن يتوقف عند بنغازي بالتأكيد على أن هذه المدينة ليست الوحيدة في ليبيا التي شهدت انتهاكات.
وفيما بدا أنه تصنيف كوبلر للجيش الوطني على أنه “جيش عالمي” له معايير واضحة، قال كوبلر إن الجيش الوطني يحقق في خروقات وانتهاكات لبعض أفراده، وأن هذا ما تقوم به فعليا الجيوش العالمية عند وقوع أخطاء وخروقات لمنتسبيها، إذ كان لافتا أن يتوقف كوبلر بعناية أمام لفظة “الجيش الوطني” وهو اللفط الذي يستخدمه معظم الليبيين الذين يعتبرون هذا الجيش جيشا وطنيا لكل الليبيين، أما الأهم فهو أن كوبلر يقر “تلميحا” أنه يصدق قادة الجيش حين يقولون بأنهم سيفتحون تحقيقا.