ذكر المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أن مذكرة تفاهم وُقعت في نيويورك برعاية رئيس المجلس فائز السراج مع الشركة الأميركية جينيرال إلكتريك لتنفيذ قدرات إنتاجية جديدة في مجال الطاقة الكهربائية، ورفع كفاءة المحطات القائمة.
شملت الاتفاقية إقامة مشاريع للطاقة المتجددة ، منها طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء إضافةً إلى مشاريع نقل وتصريف الطاقة.
ووقعت شركة “جي إي انترناشيونال” لأنظمة الطاقة الغازية، مع حكومة الوفاق، المذكرة التي اقترحت برنامج عمل يتماشى مع الخطة الخمسية الأولى في مجال الطاقة الكهربائية في ليبيا، التي تستهدف زيادة القدرات بنحو 6000 ميغا وات، إضافة إلى اعتماد عدد من البرامج لتنفيذ صيانة وعمرات للوحدات القائمة، وبرامج لها علاقة بالحفاظ على البيئة.
يشار إلى أن حكومة الوفاق منذ أكثر من سنة وقعت مع شركة سيمنيس الألمانية بعقد كبير جداً ولم يتحقق أي انجاز من تلك الاتفاقية ففي شهر ديسمبر من سنة 2017 كشف رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء، عبدالمجيد حمزة، بأن تم الوصول إلى توافق مع كل الشركات التركية والأميركية والألمانية وغيرها للعودة والعمل في محطات التوليد الكهربائي وتوليد الطاقة.
وأوضح حمزة حينها، لـ218، إن الشركة وقّعت مع شركة سيمينس لأجل بناء محطتين غازيتين، سريعتا التنفيذ، في غرب طرابلس ومصراتة، لكونهما ستسهمان في حل مشكلة الكهرباء بشكل كامل، بعد اتفاقنا مع الشركة المنفذة على كل الترتيبات الأمنية.
وذكر حمزة، أنذاك حول عملية إنهاء بناء المحطتين، بأن مدة الإنجاز ستستغرق سنة من العمل وهذا من شروط العقد والوحدة الأولى ستكون جاهزة خلال 9 أشهر، مشيرا إلى أنه إذا ما أنجزت المشاريع خلال سنة ستنتهي مشكلة طرح الأحمال 100%.. لكن شيئاً من هذا لم يتحقق بل ازدادات أزمة الكهرباء تفاقما .