كلوني يتعاطف مع الفيلم الجديد “ذا تندر بار”
استأنف النجم السينمائي جورج كلوني تجربته مع الإخراج بالوقوف خلف الكاميرا مرة أخرى في فيلم “ذا تندر بار” والذي تدور قصته حول بلوغ سن الرشد، والفيلم من بطولة “بن أفليك” و “تاي شيريدان”، وهو الفيلم الروائي الثامن الذي يخرجه كلوني، وقصته مقتبسة من مذكرات المؤلف الأمريكي “جيه. آر. مورينغر” الذي وجد من يستعيض بهم عن والده الغائب في حانة عمه تشارلي بنيويورك.
وأوضح كلوني لوكالة رويترز للأنباء خلال العرض الأول للفيلم يوم الأحد الماضي في مهرجان لندن السينمائي أن الفيلم “كان لطيفاً” وأنه لا يخرج عادة أفلام كهذا، مضيفاً أنه أراد أن يكون شيئا ( لا يعكس بالضرورة كل الأشياء التي مررنا بها أردت شيئا يذكرنا بأننا جميعا نشبه بعضنا البعض بشكل عام).
يشار إلى أن أحداث الفيلم تدور عن “جيه. آر”، الذي يلعب دوره “شيريدان” والممثل الصاعد “دانيال رانييري” والذي يرعاه عمه الذي يعمل نادلا في حانة ويلعب دوره “أفليك”، حيث يجد المأوى في هذه الحانة ويتحول جيه. آر. من كونه صبيا لا يشعر بالأمان إلى كاتب ذائع الصيت متأثرا بالقصص التي كان يرويها رواد الحانة من مختلف الأطياف.
