كلاسيكو المتعة بدون حسابات
رغم انتهاء المنافسة وحصد البارسا للقبين المحليين، لن يكون كلاسيكو الإياب مباراة شكلية، فطرفاها سيبحثان عن الفوز ولكل أسبابه نظراً لما تمثله المباراة من قيمة تاريخية إضافة إلى تأثيرها المعنوي.
ويطمح البارسا لختام الموسم بفوز على من رفض الوقوف والتصفيق، بينما يبحث الريال عن فوز يعزز من معنويات الفريق ويعيد له الهيبة داخلياً قبل بداية التفكير في كييف.
كلاسيكو الأرض بعيداً عن الحسابات لأن الكتلان حسمو اللقب باكرا وأنهوه من الجولة الماضية، ومع هذا يريدون المحافظة على السجل الخالي من الهزائم خلال هذا الموسم، والإطاحة بالريال للمرة الثانية هذا الموسم بعد ثلاثية الذهاب.
زيدان يرى للمباراة بعين من الأهمية رغم تظاهره بعكس ذلك فرد الاعتبار سيكون له طعم آخر في الكامب نو، وهو الذي لم يخسر في هذا الملعب في ثلاث زيارات سابقة.
المواجهة الثامنة والثلاثين بعد المائة بين الفريقين، تحمل تحت هذا العوان أرقاما عديدة، فالريال فاز بخمس وتسعين منها بينما حقق البارسا ثلاثة وتسعون انتصاراً مع تسع وأربعون مواجهة انتهت بالتعادل.
وبالتأكيد، لن تمر المباراة الأكثر مشاهدة عبر العالم بدون أن تترك شيئا يذكره بها المتابعون مستقبلا وإن كان الريال أقرب لبداية المباراة بتشكيلة شبه خالية من العناصر الأساسية.