“كتّاب وأكاديميون” يوجّهون نداءً لأعضاء الحوار الليبي في تونس
وجهت شرائح نخبوية نداءً للأعضاء المشاركين في ملتقى الحوار الليبي المنعقد في تونس برعاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا، جاء فيه:
نحن الموقعين أدناه؛ ليبيات وليبيين، من (كُتَاب وأكاديميين، وفنانين، ونشطاء مدنيين) مستقلين، نتقدم بهذا النداء للمشاركين في الحوار السياسي الساعي إلى إرساء حل جذري يوقف النزاع الداخلي والاستقطابَ، ويُمكِّن الليبيين من الشروع في تحقيق أحلامهم بوطن يتسع للجميع.
السيدات والسادة: لقد اختارتكم اللحظة التاريخية كما اختارت أسلافنا المؤسسين الذين تبنوا برنامج مصالحة شامل، منطلقُه العفو وطيُّ صفحة الماضي، وتنازلوا عن أهوائهم الشخصية للصالح العام، وأرسوا دولة وطنية مستقلة يسودها وئامٌ شعبي متطلع لوعود المستقبل، وها نحن ندعوكم لطي صفحة النزاعات المؤلمة، والتطلعِ إلى ما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
بحكم كوننا متابعين ومنشغلين بما يحدث في بلدنا والعالم، ومشاركين في الشأن العام، بمختلف صفاتنا، نحثُّ على استثمار المناخ الإقليمي والدولي الذي استجاب أخيرا لمطلب إجراء حوارٍ ليبي ــ ليبي ترعاه الأمم المتحدة، ونتوقع منكم اغتنام فرصة هدوء الجبهات، وخفوتِ صوت الحض على الكراهية والفتن، واتفاق اللجنة العسكرية الموحدة 5+5 في مدينة غدامس الذي نشيد بمخرجاته المهمة، وما تمخض عنه من مناخ مشجع لتستكملوا العمل الوطني، وتضعوا الدولة المدنية، حلمَ كل الليبيين، على طريق البناء، وتذَكّروا، بكل كلمة سَواء تخرج منكم، ما سوف تنقذونه من أرواح، وما تحقنون من دماء، وما تنشرون من بسمات على وجوه أطفالٍ كم أقضَّ صوتُ الرصاص والخوفُ مضاجَعهم، وأمهاتٍ قطّعتْ الحروب أكبادهن، ولا تنسوا أنكم الآن تقودون سفينة ليبيا المضطربة نحو بر الأمان، وإن أي خرقٍ آخر في بدن هذه السفينة سيجعلنا نغرق جميعا.
نحثكم بإرث الآباء والأجداد، أن تكونوا على مستوى الآمال والتطلعات، وخيرَ ممثلين للشعب الليبي الصبور الذي عانى كثيرا، وأنتم في قلب الفرصة التاريخية لتصويب الأخطاء، والخروج بليبيا من هذا النفق صوب أفق مفتوح على المصالحة الشاملة واستهلالِ الدولة الجديدة في مرحلة انتقالية أخيرة، يُرسى فيها دستورٌ يتوافق عليه الليبيون، تتوحد فيه الدولة ومؤسساتها، ويضمن كل استحقاقات التمثيل، وفصلِ السلطات، وحقوقِ المواطنة، وحرية التعبير، ويطوي هذه العشرية المعتمة وراءنا لتظل عِبْرةً للأجيال القادمة، مفادها أن البلدان لا يبنيها إلا الحوار والتسامح والإرادة الحرة. وسوف نكون داعمين بكل ما نملك لأي برامج مصالحة لإرساء سلم اجتماعي وتوافقٍ تخرجون به، ولكل استحقاقات فترة انتقالية تضعنا من جديد على طريق المسار الديمقراطي الذي اختاره الليبيّون وآمنوا به سبيلاً وحيداً للحاق برْكبِ العالم المتحضر.
(1) أمين مازن: كاتب
(2) محمد المفتي: طبيب وكاتب
(3) نجيب الحصادي: أستاذ جامعي
(4) محمد الهوني: كاتب
(5) هالة الأطرش: أستاذة جامعية
(6) جمعة عتيقة: كاتب ومحام
(7) علي أحمد سالم: إعلامي وفنان
(8) ربيع شرير: صحفي وكاتب
(9) سالم العوكلي: كاتب
(10) محمود ملودة: أستاذ جامعي
(11) زاهي بشير المغيربي: أستاذ جامعي
(12) نجاح بن علي: أستاذة جامعية
(13) هدى السراري: صحفية
(14) عمر جهان: فنان تشكيلي
(15) أحلام العابدية: منظمة “من أجلك يا ليبيا”
(16) جميلة الميهوب: أستاذة جامعية
(17) عطية صالح الأوجلي: باحث وكاتب
(18) الكوني علي عبودة: أستاذ جامعي
(19) منصور سرقيوة: مخرج مسرحي
(20) يوسف الصواني: أستاذ جامعي/ باحث
(21) زينب بوقعيقيص: مديرة مدارس المعارف
(22) سليمان محمد إبراهيم: أستاذ جامعي
(23) آمال سليمان العبيدي: أستاذة جامعية
(24) سعيد ذوقة: قاض سابق
(25) علي العباني: فنان تشكيلي
(26) بشير زعبية: صحفي
(27) محمد الجارح: باحث ومحلل سياسي
(28) خالد مطاوع: شاعر
(29) علي الفلاح: مخرج مسرحي
(30) علي الرحيبي: كاتب
(31) أحلام فرج الصوصاع: أستاذة جامعية
(32) فوزي بن عمران: مستشار طب شرعي
(33) أحمد السنوسي: صحفي
(34) سليمان البيوضي: سياسي مستقل
(35) يوسف الترهوني: خبير اقتصادي
(36) أحمد الفيتوري: صحفي
(37) محمد حمودة: مدير منظمة H20
(38) الرويعي موسى: شاعر
(39) أسامة الكزة: مهندس
(40) أحمد يوسف عقيلة: أديب وباحث في التراث
(41) عبد الحفيظ العابد: شاعر
(42) ميسون صالح قمر: ناشطة مدنية
(43) علي عبد الله المقرحي: كاتب
(44) مصطفي محمد الفاخري: أستاذ جامعي
(45) مجاهد البوسيفي: كاتب
(46) إبراهيم عثمونه: كاتب
(47) منصور محمد البابور: أستاذ جامعي
(48) رياض بن زابيه: أستاذ جامعي
(49) عبد الرحمن الشرع: شاعر
(50) فتحي أحمد الهرام: أستاذ جامعي
(51) الناجي الحربي: كاتب
(52) أمينة بشير المغيربي: أستاذة جامعية
(53) رامز رمضان النويصري: شاعر
(54) مصطفى الطرابلسي: شاعر
(55) إبراهيم حميدان: كاتب
(56) رجب الهنيد: ناشط مدني
(57) محمد الأصفر: كاتب
(58) أحلام المهدي: صحفية
(59) حواء القمودي: شاعرة
(60) أحمد التواتي: “مبادرة السلام الوطني”
(61) سميرة البوزيدي: شاعرة
(62) حسني بن زابيه: أستاذ جامعي
(63) سليمان محمد كتي: أكاديمي
(64) محمد سليمان بومطاري: أستاذ جامعي
(65) مرفت امحمد دومة: ناشطة مدنية.