كتائب طرابلس: لا يُمثلنا أحد.. ولن ننجر للتجاذبات السياسية
قالت الكتائب الأمنية والعسكرية في مدينة طرابلس في بيان صدر باسمها جميعا في وقت مبكر اليوم الإثنين إنها تدعم فكرة الحوار والمصالحة الوطنية، ولم الشمل بين الليبيين، لكنها ترفض رفضا مُطلقا أن يتحدث باسمها أي من السياسيين أو الأحزاب، أو أن يُمثلها أحد في أي حوار، كاشفة أن ما يطمح إليه الساسة والأحزاب هو منصب أو مقعد، بينما دور هذه الكتائب هو حماية طرابلس، وكل من يعيش فيها.
وطالبت هذه الكتائب بعدم جر طرابلس إلى الحرب، صونا لدماء نحو مليونين ونصف المليون ليبي يعيشون فيها، رافضة فكرة جر هذه الكتائب إلى التجاذبات والاشتباكات بين الساسة، ناصحة في بيانها كل من يسعى أو يحاول السيطرة على طرابلس أن يعيد حساباته، وأن يعد عدته، معتبرة أنها ستكون في حِلٍ من أي التزام أو اتفاق لم تُمثّل فيه، أو تطلع عليه.
ونصح البيان الساسة أن يهتموا بأمر طرابلس إنسانيا وطبيا وخدمات أساسية حُرِم منها الليبيون، بدلا من إدعاء الرغبة بالحوار والسلم، واصفا من أسماهم مُدّعي الوطنية وتُجّار الحروب بأنهم “بيادق”.