كبسولة دواء إلكترونية تُشخص المرض وتمنح العلاج
توصل علماء معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية إلى اختراع كبسولة دواء إلكترونية ذكية تُعد الأولى من نوعها في العالم، ما يجعل من هذا الاختراع ثورة في عالم الطب الحديث وعالم الطب.
وتتميز الكبسولة بقدرة بالغة على تشخيص حالة المريض، وبالتالي فإنها تقدم له جرعة الدواء بشكل تلقائي على ضوء التشخيص، ويمكن التحكم في استخدامها من خلال الهواتف الذكية.
و قال الباحثون إن هذه الكبسولة مزوّدة بأجهزة استشعار تقوم بقياس حرارة الجسم، وتنقل جميع المعلومات حول جسم الشخص إلى الهاتف الذكي من خلال البلوتوث.
ولقد استخدم العلماء في اختراع هذه الكبسولة تكنولوجيا الطباعة الطبقية ثلاثية الأبعاد، وكلهم ثقة بأنها مستقبل الطب الحديث.
ومن خلال هذه التقنية فإن المريض سيحصل على كبسولة محولة تقوم بإفراز الدواء اللازم له، وفي الوقت المناسب، فيما تغادر جسمه بعد مرور ستة وثلاثين يوما على دخولها فيه.
وتعد الكبسولة الإلكترونية الذكية خيارا مثاليا للمرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، كونهم مهددين بخطر الإصابة بأمراض مُعدية، ولهذا فإن من مزايا الكبسولة الإلكترونية التصدي للأمراض المعدية فور ظهور أعراضها خلال فترة بقائها في الجسم، إذ أنها تقوم بإفراز الجرعة الدوائية التي تقضي على المرض منذ ظهوره.
و قام العلماء باختبار الكبسولة الإلكترونية على مجموعة من الحيوانات، ومن المتوقع أن تتوسع التجارب والاختبارات حولها، حتى تشمل عملية الاختبارات شريحة البشر بشكل سريري خلال العامين القادمين.