كارلوس غضن يصدر كتاب “معا دائما” بالتعاون مع زوجته
غصن يتحدث في كتابه "معا دائما" عن قصة "المؤامرة الفرنسية اليابانية" بحقه
أكدّ الرئيس السابق لتحالف رينو نيسان ميتسوبيتشي، كارلوس غصن، في كتابه “معاً دائما”، الذي كتبه بالتعاون مع زوجته كارول، إلى تعرضهما لمؤامرة فرنسية يابانية من شركتي رينو ونيسان دفعته للفرار من القضاء الياباني.
ووصف غصن، اليابان بلد جميل، لكنّه من حيث العدالة أقرب للديكتاتورية من الديموقراطية.
وتطرق كارلوس غصن، في كتابه، إلى الأشهر التي قضاها في السجن بانتظار المحاكمة، وكيفية فراره من اليابان في ديسمبر 2019 بعد خروجه من السجن بكفالة.
وأشار غصن، إلى أنّه اختار الرحيل لبيروت التي وصلها مع نهاية العام 2019 كنوع من التعبير عن محبته لزوجته كارول.
وأوضح الرئيس السابق لتحالف رينو نيسان، إنّه يعيش حياة سعيدة في بيروت التي لا تملك اتفاقية لتبادل المطلوبين مع طوكيو، وبعيداً عن الأضواء، وعن المحاكمات التي تتم بحقه في اليابان بتهم عديدة منها التهرب الضريبي.
وكان قطب السيارات الكبير، قد دافع عن نفسه مراراً وتكراراً منذ نشر أول كتاب له في العام 2020 والذي تناول مسائل أكثر تقنية وأكثر حميمية.
وأكدّ رجل الأعمال الفرنسي اللبناني البرازيلي قيام نيسان باتهامه بالاختلاس للتخلص من رمز السيطرة الفرنسية على التحالف مع رينو، وأنّ رينو تشهد ركوداً تاماً ونخضع إلى سيطرة الدولة.
وطالب غصن بإلغاء مذكرة التوقيف التي أصدرها الأنتربول والتي تمنعه من مغادرة لبنان، وأشار لوجود 3 معايير تسمح للإنتربول بإلغائها وهي أنّ قضيته سياسية، وأنّ حقوق الإنسان انتهكت فيها، وأنّ القضية لا تتعلق بالقضاء.
وأكدّ غصن في مقابلة مع صحيفة لوريان الناطقة بالفرنسية والموجودة في بيروت بأنّه لا يحن لحياته السابقة، وبأنّه يشعر بتجذره بلبنان.
وكانت مجموعة العمل الحر قد اعتبرت في تقرير نشرته في 20 نوفمبر 2020 قرار حرمان غصن من الحرية في اليابان بالقرار التعسفي، وبأنّ الشروط التي وضعته تحت الإقامة الجبرية كانت صارمة للغاية.
يذكر أنّ غصن يواجه تحقيقات في فرنسا تتعلق بإساءة استخدام أصول الشركة في رينو وفرع تحالف رينو في هولندا وفي إسطنبول.