قوّة إرادة شبابية تبرز عبر أثير راديو القلعة
218TV| مراسلون
في الوقت الذي كمّمت فيه تبعات غياب السيولة المالية أفواه الكثير من المحطّات الإذاعية التي أجبرتها الظروف على التوقف عن البث في أغلب مدن جبل نفوسة لأسباب متعدّدة، استمر صدى أثير “راديو القلعة” في التسلل إلى بيوت المنطقة رافضاً فكرة الانفصال عن متابعيه.
ويُجدّدُ أحد المذيعين الشباب موعده مع منصّة الأثير يوميّاً، ليقدم برنامجاً مباشرًا وأثناءه يعزف القيتار ويخلط ألحان الأغاني الأمازيغية بأغاني العرب في مشهد لا تفيه التعابير حقه، وقول قديم يقول “أمل البلاد على رقي شبابها ” يرن في الخاطر أثناء متابعاتك لهمّة هؤلاء الشباب.
شباب لم يتعدّوا الربيع الـ20 من العمر يتناوبون على تغطية برامج راديو القلعة مع حرص على إثراء كل أقسامه الفنية، ما إن تغيب كوكبة لتأخذ قسطا من الراحة حتى تأتي الأخرى لتغطية ما تبقى من ساعات البث.
بهذه العزيمة تغلّب شباب مدينة القلعة على الغول الذي طمس صوت أغلب المحطات الإذاعية بالجبل، وحقّقوا مبتغاهم في استمرار راديو المدينة في تقديمه لبرامجه المتنوّعة بدون عون وزارات الثقافه، محوّلين ردهاته إلى خلية نحل حقيقية عبر برامجهم المتنوعة ذات النكهات المتعددة بإعداد أسماء متنوعة من بين شباب المدينة.
وعن تفاصيل زيارة عدسة 218 لمبنى راديو القلعة، في إمكانكم متابعتها عبر التقارير التلفزيونية على شاشة القناة.